انتصر الباطل وزهق الحق فقط في بلادي يتغير كل شيئ ,حتى المفاهيم , في الزمان القريب
جف الريق في حلوقنا ونحن نحاول اقناع اعضاء الجبهة ان الأسلحة الشرقية يمكن ان تكون
هجومية كذلك فكانوا يقولون دفاعية دفاعية فهي لم تستطيع تحرير شبرا واحدا من الأرض
الطيبة صاحبة التفاح اللذيذ . دار الزمان دورته وقام صاحب الحق يطالب بحقه بعد خمسة وأربعون
عاما من القهر والتسلط من سلطة سرق اصحابها كل شيئ حتى الحرية وحتى صرخة النساء
وهي تولد الحياة سرقوها وصاغوا منها اغاني وباعوها على انها حديثة لاأعرف اسمها ,قام
صاحب الأرض (الشعب) يطالب الأجراء (سلطة النهب) بغلة الأرض فتمرد اللصوص وقلعوا الشجر
وزرعوا القنابل هنا وهناك , دمروا البيوت وقتلوا الرجال واغتصبوا النساء . سجل ايها التاريخ
من بابا عمرو مرت اقسى همجية واكثرها انحطاطا وحقدا انها الهمجية الأسدية ومن لف لفها
ولأنها الأشرس قد تدخل قاموس غنيس الروسي تحت بند الأكثر همجية . كل هذا هل يشك احدا
بعد بان الأسلحة الروسية غير هجومية .مع الأسف تأخر الوقت كثيرا حتى اقتنع الرفاق اعضاء
الجبهة بذلك بعد ان انحرفت بوصلة تلك الأسلحة عندنا وفقط عندنا زهق الحق .
اما في فيتنام البطلة انتصرت الأسلحة السوفياتية لأنها صُوبت جيدا باتجاه العدو ,حينها انتصر
الشعب وزهق الباطل ,لأن الحق دائما مع الشعب الذي دافع عن بابا عمرو مثل اللذين دافعوا
عن ستالينغرا ضد النازية وانتصروا .!!!
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية