بث نشطاء مقاطع فيديو تؤكد دفن جثة الصحفية الأمريكية ماري كولفن، والصحفي الفرنسي ريمي اوشليين، في أحد حدائق باب عمرو، شانهم شأن عدد كبير من الشهداء السوريين الذي لم يتمكن الأهالي من دفنهم في المقابر العامة، وظهر بالمقاطع الدكتور محمد المحمد والذي شرح سبب الدفن لعدم تمكن الصليب الأحمر من سحب الجثتين التين بدأتا بالتفسخ.، ويرجح أن يكون جرى الدفن في 27-2.
من جهته أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية انه تم العثور قبل ظهر الخميس على جثتي الصحافيين الاميركية كولفن والفرنسي اوشليك مدفونين في حمص.
وقال المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) ان "الجهات المختصة تمكنت قبل ظهر اليوم وبدوافع انسانية وبعد جهد كبير من البحث والمتابعة من الوصول الى جثتي الصحفيين الأميركية ماري كولفن والفرنسي ريمي اوشليك مدفونتين تحت التراب (..) في المنطقة التي كانت تسيطر عليها المجموعات الارهابية المسلحة في بابا عمرو بحمص"، وسط سوريا، بحسب الوكالة، ومنعت السلطات غير مرة إجلاء الجثث والجرحى عن طريق الصليب الاحمر أثناء سيطرة الجيش الحر على الحي.
ويذكر دفن ونبش قبري الصحفيين، بما يحل بشهداء سوريا، إذ دفن عدد كبير منهم في الحدائق لصعوبة الوصول إلى المقابر التي يحاصرها الأمن، ثم وبعد فترة نبش النظام قبورهم بحثاً عن جثث نشطاء أو كي لا يكونوا رمزاً للثورة السورية، بحسب ناشط، وهو ما حصل مع كولفن واوشليك، مع إختلاف الدوافع ومآرب النظام.
|
|
|
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية