نشر موقع "كلنا شركاء" معلومات نقلها عن مصادر قريبة من الجامعة العربية، تؤكد أن العرب وتركيا لا ينتظرون من النظام الموافقة أي مبادرة وإنما ينتظرون معلومات مهمة عن تحولات خطيرة قادمة من حلب وريف حلب وادلب، لتحديد بوصلة قرار مهم سيتخذونه، ولن ينتظروا أكثر مما انتظروه بخصوص تسليح الجيش الحر، وبحسب الموقع فإن أهم بنود المبادرة العربية السرية:
1- السعي من أجل الوصول إلى منطقة عازلة طويلة على الحدود الغربية الشمالية والغربية تشمل ريف حلب وريف ادلب وتوحيدها تحت جيش واحد منشق يكون لبنة أولى للجيش السوري الحر المتفرّق للآن.
2- الاتصال بالشخصيات العشائرية والدينية والسياسية المؤثرة في هذه المنطقة من أجل مساعدتها في أخذ قرار يبعدها عن السلطة وبشار الأسد وهذه الشخصيات في الغالب تم التضييق عليها من بشار الأسد ورامي مخلوف، حيث كانت تتلقى الدعم من حافظ الأسد وتم استبعادها في السنوات الأخيرة ووضع شخصيات بديلة لها في حلب وادلب وريفهما.
3- إحراج النظام السوري دولياً وإحراج روسيا والصين وإيران وإظهارهم بمظهر الداعم للقتل في سوريا والكشف عن الفضائح إعلامياً.
4- فتح قنوات اتصال سرية مع قيادات سورية وكذلك شخصيات سياسية مهمة في روسيا والصين وإيران لاستغلالها ضد القادة الذين يدعمون بشار الأسد وأخطاءه.
5- تعويل العرب على أن جنون النظام السوري في الفترة الأخيرة سيدفعه للوقوع في نفس اخطاء من سبقه، من حيث توسيع الجبهات العسكرية والأخطاء السياسية القاتلة، وفشل كل الوعود التي يعد بها رأس السلطة الموالين له، وكذلك اعتماده المطلق على الدعم الروسي والصيني له، رغم أنهما طالما خذلا من اعتمد عليهما كصدام والقذافي وغيره.
وأكدت المصادر للموقع بأن شهر آذار سيكون حاسماً جداً في حياة الثورة السورية وأن حلب ستكون واجهة الأحداث خلال شهر، وقد تكون بنغازي سوريا إذا بقي النظام في أخطائه.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية