دستور الأسد .... ماذا بعد ... هبة حسن

شو هالــ ( خلصت ) هي تبع الدستور وشو هالشفافية والعصرية والسرعة وشو الديمقراطية والدقة شوفو الدقة ٨٩ بالمية يعني النظام الشمولي بيعترف لأول مرة بتاريخ حياته ان فيه معارضة يعني ١٠ بالمية معقوووووول وأحلي شي رضا روسيا والصين عن سير العملية الاستفتائية على أساس حدا مصدق ولامطلع ولا بيعرف شو الفرق بين الدستور هاد عن اللي قبله
تابعت تقرير الاخبارية الي عرضت فيه تعليقات المواطنين .... بالاحرى أغلبهم عناصر أمنية متنكرة باسم مواطنين
لايفقهون شيئا وأكثرهم ثقافة دستورية مدفوش دفش على التاني الابتدائي
الاراء عكست نتيجة الاستفتاء المفبركة كلها ضمن سياق واحد
كل اللي طلعوا قالوا عنو حلو ولزيز وبيجنن والدستور اللي حطه بشار الله يخليه غير شكل
وحدة قالت
ايه ايه حلو كتير الدستور وبيجنن وانشالله يعيش بشار وكل سنة يعملنا دستور ونروح نستفسي ، وخلي حمد وغليون الصهاينة يطقوا ويموتوا ،

هذا الدستور اختلس اختلاسا ومرقته أذرع المؤسسة الأمنية التي تعمل بكل طاقاتها
في أكبر مهزلة في تاريخ الأمم والشعوب
بحيث لم تتوقف الآلة العسكرية عن القتل والتدمير ولوحتى لساعات احتراما للاستفتاء على الدستور
وفي وقت تبذل السفارات الأجنبية جهودا كبيرة لتسلم جثمان صحفية حرة جثمان صحفية وليس جثمان جاسوس اسرائيلي

هل يستطيع عاقل ان يستوعب كل هذه التناقضات ، هل لقادة هذه النظام عقل او يدركون ماحولهم
هل هذا هو الحل الروسي بعد كل تلك المشاورات والزيارات
هل أصبحوا عبيدا عند بوتين يأمرهم فيطيعون
تحركهم استخباراته
وهل بوتين يحاول فرض حلوله الكارثية في سورية كمافعل في الشيشان

يبدو أن السيناريو الشيشاني هو الأقرب حاليا
حتى تحرر سورية الدولة الأخيرة من امتداد سلطة الاتحاد السوفيتي المنقرض

فهذا النظام منذ بداياته حظي يدعم الروس عسكريا واستخبارتيا ولوجستيا
ويبدو اليوم والسفن الروسية العسكرية النووية والبيولوجية المهترئة والمتهالكة تصول وتجول في ميناء طرطوس تلوث ماتلوث وتخلف ماتخلف من تلوث يضر بالبيئة والحياة البحرية وكأن سورية دولة من دول الاتحاد السوفييتي السابق
هل يظن نظام الأسد انه سيجعل من سورية مستعمرة للروس ليحافظ على بقاءه
هل يظن النظام انه بانقسام المعارضة والعمل على تفرقتها سيقضى على الثورة
هل يظن النظام انه بهذه المهازل سيقنع عاقلا بأنه جاد في الاصلاح وتداول السلطة
هل يظن النظام انه يتخويف أمريكا والدول الأخري من القاعدة وفكر الارهاب سيحرم الجيش الحر من الدعم
ليقضي عليه وعلي خيرة جنود الوطن ممن لديهم نخوة وغيرة وشرف ويقتلهم بدم بارد

يبدو ان النظام بهذا الدعم الاستخباراتي الروسي قد نجح في هذه المعركة

ولكنه لن يكسب الحرب

لقد تأخر كثيرا

ان هذا الانقسام والاختلاف في وجهات النظر لدى المعارضة السورية ولدى دول العالم

لن يدوم طويلا

اسقاط هذا النظام سيكون صعبا وشاقا وطويلا وكل سوري يعي ذلك ويعرفه

قريبا ستتغير الظروف والمواقف ولن يصمد هذا النظام بعقليته المتخلفة

فعصره انتهى وزمنه ولى

وسنحاسب كل مجرميه وسفاحيه وقتلت