أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جزء من تفاصيل إعدام 64 مدنياً وخطف نساء باب عمرو

أرسلت "الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان" بياناً كشفت فيه جميع المعلومات التي جمعتها حول مجزرة النازحين من بابا عمرو وخطف النساء، ننشر البيان كما ورد:

قامت القوات السورية في محيط حي بابا عمرو بمدينة حمص المتمركزة على أحد الحواجز الأمنية الذي يفصل بين منطقة ابل والطريق الدولي فجر يوم الأحد 27 / 2 / 2012 بارتكاب مجزرة مروعة بحق مدنين نازحين من حي بابا عمرو المحاصر منذ أكثر من 25 يوما .
فقد أفاد شهود عيان أن القوات السورية المتمركزة على أحد الحواجز الأمنية أوقفت جميع المدنيين النازحين هربا من القصف العنيف الذي يتعرض له الحي بشكل عنيف ومركز وقامت بنقلهم في أربع حافلات بذريعة ايصالهم إلى مكان أكثر أمنا ، ثم عمدت إلى انزال الشيوخ وكبار السن من الحافلات وقامت بالاجهاز على جميع المدنيين من الرجال والفتيان والبالغ عددهم 64 مدنيا بطريقة وحشية ، وتم إختطاف النساء اللاتي كن يرافقن عائلاتهن وجرى إقتيادهن إلى جهة مجهولة .
وقد عثر في وقت لاحق على جثث الضحايا على الطريق بين قرية الغجر والتنونة ( 47 جثة ) وشمال سد الشنداخية ( 17جثة ) وكانت جمعيها تحمل آثارا واضحة تدل على الطريقة الوحشية التي تمت فيها عملية الاعدام الجماعي .
الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ تعرب عن صدمتها وإدانتها لهذا السلوك الإجرامي للقوات الحكومية السورية بحق المدنيين العزل ، فإنها تحمل الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية الجنائية الكاملة عن هذه المجزرة التي تضاف إلى سلسلة المجازر التي أرتكبتها القوات الحكومية السورية التي تقع تحت قيادته المباشرة وتعتبره مسؤولا عن كل ما سيترتب على هذا السلوك الوحشي من نتائج .
والرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ تتابع بقلق بالغ تصاعد وتيرة أعمال العنف الممنهج ضد المدنيين فانها تتوجه بنداء عاجل إلى كافة الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بضرورة التدخل الفوري لوقف كافة أعمال القتل والتهجير والابادة الجماعية التي يتعرض لها السكان المدنيين ، ووضع حد لكافة الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني التي ترتكبها القوات الحكومية السورية بحق الشعب السوري الأعزل .

زمان الوصل
(98)    هل أعجبتك المقالة (91)

المهندس سعد الله جبري

2012-02-29

أتساءل....‏ الهيئات الدولية، والهيئة العامة لحقوق الإنسان، والسيد أوباما رئيس أمريكا الحالي: ألا تدخل الجريمة ‏المذكورة، مع مئات مثلها وصل عدد ضحاياها إلى ما يزيد أكيدا عن عشرة آلاف شهيد! أقول، ألا تدخل في ‏حيّز جرائم ضد الإنسانية؟ أولا تستدعي هذه الجرائم بحق الإنسان والإنسانية التحرك الجاد الإنساني من ‏جميع مسؤولي العالم، والأمم المتهحدة ومجلس أمنها \"الفارغ\"، لإحالة نظام دمشق إلى محكمة الجنايات ‏الدولية؟ أتساءل ثانية، ما هو عدد ورقم الشهداء من الشعب السوري، الذي سيُحرك ضمير أوباما فيعمل بجدبة ‏وقوة – وهو قادر على ذلك لو شاء - على إحالة بشار الأسد ومشاركيه الإجرام والتقتيل إلى محكمة ‏الجنايات الدولية؟ ‏ نرجو أن يجيبنا أوباما في أول تصريح جادّ له! أم أن إسرائيل لن تسمح له بذلك حفاظا على حياة وتواجد ‏‏\"بشار الأسد\" عميلها في سورية والذي يحقق لها أهدافها في تخريب سورية تخريبا شاملا امتد لعشرة ‏سنوات كاملة، وإفقار شعبها والهبوط بمستوى معيشة أكثريته إلى 30% ما كانت قبل رآسته المشبوهة ‏والمشؤومة، والذي زاد عليها أخيرا تقتيل أبنائها، وخلق الحزازات الطائفية بين جموع شعبها وجيشها!‏ أوباما، تفضل بالإجابة، رجاءً! أو أنك تستحق وصفا لا يخرج عن الأنانية والخداع وعدم الشعور ‏بالمسؤولية الإنسانية!‏.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي