أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بشار الأسد أغبى رئيس حكم شعبا في تاريخ العالم كله ... هبة حسن

النظام مستمر في سياساته ويراهن على استغلال تأخر تبلور وفرض حل دولي للأزمة ، ولازال يطرح نفسه خيارا وحيدا لقيادة السفينة ، بعد أن أرسل ( معارضيه الوطنيين ) يرون أساطيرا عن الخلايا النائمة التى ستحيل المنطقة الى خراب ودمار وارهاب فيما لو سقط
الثورة مستمرة والشعب السوري وصل لمرحلة القرف من صناديق اقتراع النظام التي يفرض فيها النتيجة التي تلائمه ان مسرحيات استفتاءاته وانتخاباته واقتراعاته مبتذلة ورخيصة فهو يدور في حلقة مفرغة
يراهن على قمع الشعب واطفاء شعلة الثورة بالخوف بالترهيب بالاشاعات باستغلال الاختلاف والانقسامات باللعب على وتر الطائفية والشحن الطائفي
ويسير مترنحا باقتصاده المنهك ينتظر رصاصة رحمة لم يطلقها آحد ولن يطلقها أحد في القريب فجثة النظام الكبيرة متعفنة موبوءة ضخمة والجميع يخاف ان تسقط عليه يسير بخطى ثقيلة يسحق ورورد الثورة ويدنس رياضها بالدماء والقتل
والجميع ينتظر ان يسير وحده نحو الهاوية ليهوي ويسقط والهاوية لازالت بعيدة

بشار الأسد أغبى رئيس حكم شعبا في تاريخ العالم كله

لماذا ؟ لأنه يهدد شعبا بالموت ليحكمه ، في واقع أصبح فيه الشباب يفضلون الموت على البقاء تحت سلطته وسلطة حثالته من أمن ومخابرات
في واقع تحت سلطته أصبح الشاب السوري فيه ميتا محطما يائسا بلا أمل ولا طموح ولا كرامة
ولهذا فهو يفضل الثورة على بقاء هذا النظام وان كان الحلم مستحيلا فالموت في سبيله أمل وطموح وكرامة
والموت دونه لن يكون أسوأ من حالة الموت السريري التي يعيشها المواطن السوري في ظروفه وفقره في تهميشه وقمعه وكل معاناته من هذا النظام الفاسد المجرم

ومع بداية الربيع العربي
كل سوري كان يعرف أن الثورة في سورية ستشتعل قريبا
كل سوري كان يعي ويعرف أن أنهارا من الدماء ستسيل وتزهق
كل سوري كان متيقنا أن هذا النظام سيكرر مجازر حماه في كل مدينة وقرية وشارع
كل سوري كان يريد الخلاص من هذا النظام المتخشب المهترئ المتعفن

ومع هذا كله اشتعلت الثورة لم تكن مغامرة او مخاطرة او رهان
كانت خيار شعب قرر المواجهة وقرر المضي حتى الانتصار
فكر الثورة واهدافها متبلور منذ وقت طويل
وأسباب ودوافع انتصارها واستمرارها تزداد يوما بعد يوم

لن تتوقف الثورة أبدا

لأن في ذلك خيانة ولامبالاة بكل قطرة دم لشهيد أعزل مزقت صدره رصاصات الغدر الأسدي عندما كان يهتف لوطن حر مستقل

لن تتوقف الثورة

لأن في ذلك خيانة لكل دمعة لثكلى وأرملة ويتيمة لشهيد مزقت صدره رصاصات الجهل الأسدي الحاقد

لن تتوقف الثورة

لأن الشعب السوري صاحب قيم ومبادئ وتاريخ نضال عريق

وان صبر يوما وان صبر طويلا وكثيرا وقيل عن صمته ان خوف وجبن فهو ليس بجبان وليس بخائف

وثورته كانت بداية نفاذ صبره

لن تتوقف الثورة

لأن الشعب السوري لايخون

ولا يفرط بدماء أبناءه شهدائه التي وهبوها في نضالهم لحريته ورفعته وخلاصه


(115)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي