أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هاشم عثمان يكتب تاريخ سوريا الحديث

يقول الباحث السوري هاشم عثمان ان الشكوى من عدم وجود كتاب يتناول تاريخ سوريا الحديث دفعه الى ان يقوم هو بوضع هذا الكتاب.

وتحت عنوان "على هامش الكتاب" قال هاشم عثمان "اشكو ويشكو كثيرون غيري من عدم وجود كتاب يضمم بين دفتيه تاريخ سورية الحديث من ثورة الشريف حسين (في الحجاز) الى عهد (حزب) البعث يسرد بدقة وقائع وأحداث هذه الفترة بوجهها الابيض والاسود وان كنا لا ننكر ولا نتجاهل الدراسات التي تناولت مراحل معينة من هذا التاريخ كمرحلة العهد العثماني او العهد الفيصلي" اثر اعلان فيصل بن الحسين ملكا على سوريا.

اضاف انه لا يتجاهل كذلك ما كتب عن الثورات "التي اشتعلت نيرانها في اماكن متفرقة من البلاد كثورة الشيخ صالح العلي وثورة ابراهيم هنانو والثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الاطرش وغيرها واستدراكا لهذا النقص غير المقبول قررنا المجازفة واعددنا مشروع كتاب عن تاريخ سورية الحديث" بالاعتماد على عدد من المصادر.

عنوان كتاب هاشم عثمان هو "تاريخ سورية الحديث" وقد جاء في 447 صفحة كبيرة القطع وصدر عن دار رياض الريس للكتب والنشر في بيروت.

وقال المؤلف ان المصادر التي اعتمد عليها هي الصحف والمجلات التي صدرت في سوريا ولبنان ومصر ومذكرات رجال السياسة وبعض ضباط الجيش والمخابرات التي اخذت تصدر في السنوات الاخيرة والنشرات والبيانات التي اذاعتها الاحزاب السياسية في سوريا في مناسبات مختلفة.

اضاف ان من المصادر ايضا البلاغات الرسمية للحكومة والمسؤولين ومداولات النواب ومناقشاتهم تحت قبة مجلس النواب والكتب والدراسات التي تناولت بعض جوانب تاريخ سوريا.

وقال انه وان كانت بعض جوانب من تاريخ المرحلة معروفة فهناك جوانب بقيت غير معروفة وسعى الى الكشف عنها.

وجاءت العهود المختلفة في الكتاب على الشكل التالي وقد توقفت عند حكم حزب البعث العربي الاشتراكي..

العهد الفيصلي 1/10/1918 - 28/7/1920

عهد الانتداب الفرنسي 24 (7)1920 - 17/4 (1946

عهد الاستقلال 17) 4/ 1946 - 30/3/ 1949

الانقلاب الاول: حسني الزعيم 30/3/ 1949 - 8/ 8/1949

الانقلاب الثاني: سامي الحناوي 14/8/1949 - 19/12/1949

الانقلاب الثالث: اديب الشيشكلي 29/11/ 1951 - 24/2/1954

مرحلة ما بعد الشيشكلي 24 (2)1954 - 21/2/1958

زمن الوحدة السورية - المصرية 1/2/1958 - 28/9/1961

عهد الانفصال 8/9/1961 - 8/3/1963

عهد البعث 8/ 3/1963 - 16/11/ 1971

وقال انه بالنسبة الى عهد البعث "توقفنا عند المرحلة التي اطلق عليها اسم الحركة التصحيحية حركة حافظ الاسد في 16 تشرين الثاني نوفمبر 1971. والى جانب حديثنا عن كل مرحلة من هذه المراحل عرضنا الوثائق والبلاغات الرسمية التي صدرت خلالها."

وقال ان القارىء "سيفاجأ كما فوجئنا بأن تاريخ سورية منذ العهد الفيصلي الى اليوم رسم خريطته سياسيون وضباط جيش لا يتجاوز عددهم اصابع اليدين تدور حولهم الشبهات وتتوجه اليهم اصابع الاتهام بالعمالة للاجنبي ولانظمة عربية مرتبطة بالغرب وتعمل على تنفيذ اوامره ومخططاته."

وفال الكاتب "وفي الكتاب فضائح واسرار كثيرة سيجدها القارىء في طياته هي ايضا من المفاجات."

رويترز
(163)    هل أعجبتك المقالة (148)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي