أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حول ماتثير المخابرات السورية لتشويه سمعة السيدة الدكتورة بسمة قضماني... هبة حسن

في اليوم الأول لم اعد احتمل الصمت بعد كل هذه الحملة القذرة التي شنت ضد السيدة بسمة قضماني لمجرد كونها عضو في المجلس الوطني فكتبت للسيد موسى عمر:

الى السيد المحترم موسى عمر والى كل من اشترك في هذه الحملة الشرسة ضد السيدة بسمة قضماني عن قصد أو غير قصد بعفوية وغيرة أو لغايات (......) ...هذه الحملة لتشويه سمعتها وتخوينها ليست موجهة لها ولكن للدور الذي تقوم به في المجلس الوطني في محاولة يائسة من قبل النظام لتشويه سمعته واضعافه .... هذه كلها فبركات اجهزة المخابرات السورية واساليبهم القذرة .... نحن لن نتعامل مع اي محاولة لتشويه سمعة ، او نشر اخبار وتصريحات قديمة او جديدة لاي عضو بالمجلس الوطني او المعارضة الا بتأني وحذر وخصوصا ان كان هذه الفبركات الصبيانية من قبل الاعلام السوري وعناصر المخابرات والأبواق

وبغض النظر عن السيدة بسمة قضماني وأراءها قبل سنوات أو الآن مايهمنا هو ماتقوم به حاليا وتصرح به حاليا وماتناضل لأجله وهوحرية الشعب السوري واسقاط هذا النظام المجرم الفاسد
علينا بدل التشكيك والتخوين أن نقدر شجاعة كل من انضم للمجلس وعمل فيه ضد هذا النظام القذر
الذي اتهم طل الملوحي بأكاذيب لايصدقها طفل صغير

وعندما تجدون انها ستنصب نفسها ملكة على سورية ناقشوا فكرها وايدلوجياتها وعقيدتها وقيموها ولكن بماتصرح به مباشرة وليس عبر مايبث اعلام مريض ادمن التشهير وفبركة الفضائح بسذاجة وسخافة

لننتظر فقط ونتأني ولنسمع من كل الأطراف قبل اطلاق احكامنا الغير قابلة للنقض أو الاستئناف



وفي اليوم الثاني


شبهنا السيد موسى عمر الاعلامي المهني المحترم المنحاز لثورة شعبه عندما تحدثنا في قضية السيدة بسمة قضماني بالمنحبك جيه الجدد وهو في عرف الثورة والاندساس شتيمة واهانة كبيرة ، وخصوصا اننا علقنا على الموضوع من وجهة نظر محايدة ونحن لن نعتب على أي ثائر أو معارض او شخص يخدم الثورة ويساهم بعملية اسقاط النظام وسنلتمس له مئات الاعذار
عندما كان الشيخ أحمد ديدات يناظر ويناقش الملحدين أو المسيحيين أو غيرهم من الطوائف لم يكن يستشهد ويذكر أمثلة من القرآن الكريم ... ليس انتقاصا لقدره - معاذ الله - ولكن لأنهم لايؤمنون به ولايصدقونه فكيف يقتنعون به

فكانت لغته لغة المنطق والعقل والنقاش حتى أسلم على يديه الألاف وأعلن الكثير من العصاة ومرتكبي الذنوب توبتهم وهذا كله بفضل الله وارادته

وجاء هنا تعليق السيدة بسمة حول الحاجة للنقاش نقاش الاخرين واقناعهم دون استخدام القرآن الكريم الذي يجهلونه ويجهلون كل معجزاته وقيمته العلمية والانسانية ، علي المسلمين ان يكفوا عن تبني الخطاب الديني الذي لايفهمه الغرب هناك على الأقل
ولكن مايغضب هو استخدام هذه الجملة التي قيلت في الفيديو والتلاعب في سيقاها لاخراجها عن معناها وهدفها الاساسي عادة المخابرات السورية القذرة لاستهداف المعارضين والتضييق عليهم
حتى ان شريف شحادة ذكر الجملة ليلة امس في مقابلته من منتهى الرمحي وكررها مع أن لاعلاقة لها في مضمون الحديث او سياق الحوار

بعيدا عن التفسير والتأويل لايهمنا غير توحيد صفوفنا لاسقاط هذا النظام علينا ان نترفع عن كل مايفرقنا ويجعلنا مختلفين حتى اسقاط النظام على الاقل
علينا آن نتحرى الدقة وان نتبنى كل خبر ونحاول فهمه ضمن سياقه ومعناه والا نترك عقولنا تتشرب مابث بين سطوره من شائعات معرضة وفبركات

والله وحده يعلم بالنيات ....


قضماني: المجتمع الإسرائيلي يتقدم، العرب ليسوا كذلك... د. عوض سليمانقضماني: المجتمع الإسرائيلي يتقدم، العرب ليسوا كذلك... د. عوض سليمان 

د. عوض السليمان. دكتوراه في الإعلام - فرنسا لم يسألها أحد عن القرآن ألبتة ولم يأت أحد من المتحدثين على ذكره، وقالت في ردها على سؤال حول المقاطعة لإسرائيل: المقاطعة...    التفاصيل ..

(153)    هل أعجبتك المقالة (177)

محمد السوري

2012-02-21

ان الموضوع لا يحتاج لتفسير فهي لا تناسب افكار الثورة ولا الشعب السوري وانا متاكد انها عميلة للنظام والدليل هو انه قنوات النظام لم تعلق على الفيديو.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي