أتراكَ يا أسدُ تحتضرْ
وفي مقلتيكَ رجا الحياةِ
أم أن كبرياءكَ قد انكسر
... فستلملمهُ وتأملُ بالنجاةِ
فأنت تزأرُ هنا وهناكَ
وما عاد لزئيركَ صدىً في الوادي
زئيرُ المذبوحِ يتلوى على جنباتهِ
وينثر دماً بحجةِ الأناةِ
يطيحُ الألمُ بكبرهِ
فتحسبهُ الأرانبُ عزةً
وتطنطنُ لزئيره الحياتِ
و تنتشي الأصائلُ لأنينهِ
و تتنفسُ بها الآهاتِ
و تقول ذقْ مما أشربتنا
أمْ حسبتَ حقاً أنكَ ملكُ الغاباتِ
تكشرُ لنا عن أنيابكَ
فنهرعُ خوفاً لكن....هيهاتِ
آنَ الأوانُ لكي تعترفْ أننا الباقون
وأنكَ بانتظارِ هادمِ اللذاتِ
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية