الخنساء بقلم: خلود حدق
أحزينة أنت يا حماةُ
أتكالب عليك الرماةُ
لا تحزني بالله عليكِ
فأنت بيرقُ ويشهد ماضيكِ
أما آن لكِ أن تعرفي
أنك خنجرٌ بصدرِ راميكِ
غُرس مذ قلتِ أنا حماةُ
ونزف ناراً على جنبيكِ
وصبيتك الأحرارُ اللذين أنجبتهن
رضعوا الحرية من ثدييكِ
وقاموا ليوفوا بالعهدِ الذي
كانوا قد قطعوه إليكِ
فكللوا بالحمرةِ وجنتيكِ
وزرعوا الشقائق في راحتيك
فهنيئاً لك شهدائكِ يا خنساءُ
وهنيئاً لنا الجنةَ تحت قدميكِ
* مهداة إلى حبيبتي حماة*
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية