وصل عدد شهداء الثورة السورية إلى 8343، موثقين بالأسم بحسب "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، التي تعاونت مع عدة جهات حقوقية لتوثيق الأسماء وإحصاء الشهداء.
ووصل لـ"زمان الوصل" بياناً من الشبكة ننشره كما ورد بالإضافة لقائمة باسماء الشهداء حتى 14-2-2012..
نص البيان:
من خلال العمل الإحصائي الشامل الذي قامت به الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالتعاون مع جميع الهيئات الشريكة لها و مئات الناشطين المتعاونين معها في توثيق إنتهاكات حقوق الإنسان في سورية ، و بعد قيام فريق التحقق و التوثيق المؤلف من 239 عضواً من أعضاء الشبكة السورية لحقوق الإنسان في جميع المحافظات السورية في التدقيق و التحقق من جميع المعلومات الواردة و التأكد من شخصين على الأقل في إفادات خطية مسجلة من مصداقية أي معلومة قبل توثيقها ، و بعد إجراء آلاف المقابلات مع ذوي الضحايا و أصدقائهم و أقربائهم بالإضافة إلى مقابلات مع أطباء عاينوا جثث القتلى من الأطفال و ضحايا التعذيب من القتلى من النساء قبل إصدار شهادة الوفاة لهم مما مكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من إصدار الإحصائية التالية المستندة إلى الملف الشامل الذي يمكن الولوج إليه من الملف المرفق و الذي يحدد بالتفصيل أعداد القتلى منذ إندلاع الإنتفاضة في سورية في 15 مارس 2011 و حتى 14 فبراير 2012 كمــا يلي :
عدد الشهداء الكلي : 8343
عدد الشهداء من الأطفال : 590 طفل منهم 119 طفلة و471 طفل
عدد الشهداء من النساء: 442
عدد الشهداء جراء التعذيب حتى الموت : 336
عدد الشهداء من العسكريين و قوات الأمن منشقين : 644
إن هذه الأرقام تواكد و بالدليل القاطع على وجود إنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سورية تتقاطع مع المعايير التصنيفية للجرائم ضد الإنسانية و خاصة فيما جرى و يجري للأطفال و المعتقلين الذين يقضون تحت التعذيب في أقبية المئات من المعتقلات و السجون التابعة للقوات الأمنية السورية في عموم المحافظات السورية.
و تعيد الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكيد على مطالبتها الواضحة في ضرورة إحالة ملف إنتهاكات حقوق الإنسان في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في أي جرائم ضد الإنسانية قد ارتكبت في سورية و لازال يتم ارتكابها ، بالإضافة إلى ضرورة التدخل العاجل لجميع المنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة و الصليب الأحمر و الهلال الأحمر الدوليين لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للمحافظات السورية المذكورة و خاصة في حمص و إدلب و حماه بالإضافة إلى التأكيد على المطلب الثابت بضرورة عمل المجتمع الدولي لإنشاء مناطق عازلة آمنة تُمكِن المدنيين من النزوح إليها في تلك المناطق المذكورة بدل أن يقضوا كضحايا غير مباشرين لحملة القمع الدموية التي تقوم بها القوات الأمنية و العسكرية السورية جراء انقطاع الغذاء و الدواء و الوقود و المياه النظيفة كما هو الحال في العديد من مناطق محافظتي حمص و إدلب و حماه و للأسبوع الثامن على التوالي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية