أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مخابرات النظام الأسدي ... ورقة المقاومة ... ورقة القاعدة... هبة حسن

مخابرات النظام الأسدي ... ورقة المقاومة ... ورقة القاعدة ... ورقة الصمود والشعارات .. محض الكذب والافتراء

محاولة النظام الساقط المستميتة لاقحام القاعدة في الصراع السوري بالتنسيق مع المخابرات الروسية الذي تم الاتفاق عليه في اجتماعهم الأخير مع الرئيس السفاح الفاقد للشرعية بشار في دمشق ، وكل هذا التوظيف للانفجارات التي تحدث أيام الجمع .... لتبرير حل النظام الأمني المصعد هيستيريا نتيجة الاحساس بقرب النهاية والفشل في القضاء على الثورة وجيشها الحر .... محاولة سخيفة وفاشلة وغبية ولن يصدقها طفل صغير فمخابرات هذه النظام الذي طالما تلاعبت واستخدمت هذه الورقة في المنطقة في العراق ولبنان لاثارة الفتن وابتزاز الحكومات العربية الشقيقة اصبحت مفضوحة الاسلوب والطريقة والمنهج امام الانظمة والشعوب وأمام من غررت بهم واستغلتهم لتنفيذ هذه التفجيرات من ( مجاهدين) خدمة لمصلحة النظام يرى فيها طريقة ما لاستمراره والاعتماد عليه لحفظ أمن المنطقة ، ان توجيه النظام هذا الاتهام للقاعدة هو تخبط ويئس ومحاولة محكومة بالفشل فالثور السورية المزركشة بكل أطيافها وألوانها والتي عكست نسيج سورية الوطني ومدى تناغم ألوانه بعيدة عن القاعدة وفكر القاعدة وأسلوب القاعدة

السوريون بعيدون كل البعد عن التعصب وليس في أجندة أي سوري حر نية للمساس بأي سوري آخر مهما كانت طائفته أو دينه

لم يعد النظام السوري محتكرا للاعلام ليسوق نظرياته ورواياته وقراءاته لأي حدث يحدث ، ليسارع بعيدا كل البعد عن أي مهنية ومنطقية لتوظيفه واستثماره . وليخرجه عن سياقه ويضعه ضمن سياق آخر غير سياقه.

إن العقلية الأمنية لاتفكر ولاتعي اي تغيير او تطور ... واستراتيجية النظام في التصدي لأي معارض له قديمة مهترئة مفضوحة ولاتحترم العقل

فتهم الارهاب والخيانة والعمالة والتحريض والمس بالأمن القومي ووحدة النسيج الوطني جاهزة لأي معارض او منتقد والأمثلة كثيرة طوال سنوات حكم هذا النظام المخابراتي

عندما نفهم ونعي ونقرأ كل هذه التفجيرات والجرائم التي ترتكب ونضعها في سياقها الطبيعي سنخلص ببساطة لمسؤولية نظام الأسد بشكل مباشر أو غير مباشر عن هذه التفجيرات التي تخدم روايته وتغطيته للحراك في سورية

ففي الجرائم السياسية يدان الفاعل ويعرف بناء على المصلحة وحتى لوقبلنا جدلا بوجود من يريد توريط طرف ما فتكرار هذه الجرائم وعدم اجراء اي تحقيقات او ذكر تفاصيل دقيقة لكيفية التفجير وكيفية صنع القنبلة او طريقة التنفيذ ومن تورط بها دعما وتنسيقا لهو مثار استغراب وجدل ...

وعن اعلام هذا النظام الذي لم نعتد منه في يوم السرعة في تغطية أي حدث نتيجة الموافقات الكثيرة التي تسبق قيامه بأي تغطية أو تعليق ، فلانرى هذا الاعلام سريعا ومواكبا الا لهذه التفجيرات التي يستغلها النظام لتسويق روايته المزعومة

ويغيب هذا الاعلام ويتجاهل اي حدث آخر ولايعلق عليه وان فعل وتناوله يخرجه من سياقه ويفرغه من مضمونه ومحتواه

هذه محاولة لفهم اسلوب النظام المخابراتي واستخدامه لورقة الفكر الارهابي المتعصب وتوظيفه لمصلحته

ولكن النظام باعلامه ورموزه فقد كل مصداقية امام الشعب السوري والعرب ... فهو مرواغ محتال لطالما ادمن وسوق الكذب وابتز الجميع.

وهاهم سفراءه يطردون الواحد تلو الآخر والعقوبات تخنق اقتصاده المهترئ المثقل بالنهب والاحتكار ويضعف ويحترق من الداخل ويزداد هشاشة يوما بعد يوم

ان ازدياد التظاهرات وتزايد عدد العسكريين المنشقين واعداد الجيش السوري الحر بعقيدته ومبادءه التي يؤمن بها كل سوري ينتمي لهذا الوطن وكل هذا الدعم العربي والعالمي المادي والمعنوي لكتائبه من جهة وكل الضغط النفسي والتداعيات التي يعيشها العسكري النظامي في جيش الأسد الذي يقصف ويدمر المدن ويغتال الاطفال العزل في سورية يدمر عقيدة هذا الجيش ويضعفه ويقضي عليه ويفتته من جهة أخرى
هو عنوان السيناريو السوري لسقوط هذا النظام والخلاص منه ويضع حدا لمسيرة اجرامه الطويل بحق شعوب المنطقة الشقيقة التي عانت من فظائعه ومجازره وتفجيراته

انتصرت المقاومة في فلسطين ولبنان على اسرائيل بسبب صدق عقيدتها وانتماءها وسمو اهدافها
وارتقت مقاومة فلسطين أكثر عندما لم تدعم نظام الأسد في قتل شعبه والتنكيل به ولم تدنس مبادئها وعقيدتها

اما حزب الله الذي وقف إلى جانب نظام الأسد وقدم له كل أشكال الدعم فضح أجندته المشبوهة ... وأسقط كل شعاراته ومبادئه التي رفعها وسوقها ولم يلتزم بها

ولهذا فهو ضعيف وهش مهما كانت قوته العسكرية فهو كالنظام السوري الذي يقتل شعبه ، ايديهم جميعا تلوثت بدماء الابرياء

ومهما رددوا وتغنوا بصمودهم وقوتهم ومقدرتهم على الصمود والانتصار ... فالأمر مختلف فعندما انتصروا في الماضي كان الشعب معهم وكانت رسالتهم سامية ومبادءهم سامية وعقيدتهم نقية

أما الآن فهم يسوقون أكاذيبا لايصدقها أحد واحترقت كل أوراقهم وسيحترقون قريبا غير مأسوف عليهم



(105)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي