أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عدة مصادر تؤكد إرسال مقاتلي فيلق القدس الإيراني إلى سوريا

أفادت تقارير إعلامية أول من أمس بأن طهران قد أرسلت 15 ألف مقاتل من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، للمساعدة في مجابهة الاضطرابات في المدن السورية.

ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن صحف صينية قولها إن السلطات السورية طلبت في وقت سابق من الجمهورية الإسلامية إرسال مقاتلين من الحرس الثوري الإيراني. ولم تؤكد أي مصادر رسمية أخرى هذا الخبر، حسب موقع «روسيا اليوم». ونشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية نقلا عن مصادر خبرا مفاده أن قائد فيلق القدس العميد قاسم سليماني انتقل مؤخرا إلى العاصمة السورية دمشق للمساهمة الفعلية في مواجهة الاحتجاجات المتواصلة منذ 11 شهرا ضد النظام.

وجاءت هذه الأنباء رغم إعلان رضا مقدسي، مدير عام وكالة «مهر» الحكومية الإيرانية للأنباء، في حديث أدلى به لإذاعة «صوت روسيا» أول من أمس، أن القيادة الإيرانية لم توافق ولا تنوي الموافقة على برنامج إرسال العسكريين الإيرانيين إلى سوريا.

من جهتها ذكرت صحيفة «ديلي تليغراف»، أمس، أن قائد فيلق القدس الإيراني العميد قاسم سليماني، يزور دمشق لتقديم المشورة للنظام السوري حول قمع الاحتجاجات المسلحة، مع استمرار قلق العواصم الغربية من تدخل طهران وموسكو في الأزمة السورية.

وقالت الصحيفة إن أعضاء في المجلس الوطني السوري المعارض «أكدوا أن لديهم معلومات موثوقاً بها أن سليماني يشارك عن كثب الرئيس بشار الأسد وأركان نظامه».

ونقلت عن مدير مكتب العلاقات الخارجية في المجلس رضوان زيادة قوله إن «هذه هي ثاني زيارة على الأقل لسليماني، فيما يعمل فيلق القدس بشكل رئيس في تدريب ومساعدة الميليشيات والقناصة».

وأضافت الصحيفة أن دبلوماسيين وخبراء غربيين وعرباً يقدرون عدد الجنود والمستشارين من فيلق القدس في سورية بأنه يراوح بين المئات على أقل تقدير والآلاف على أبعد تقدير، وأقام هؤلاء قاعدة واحدة على الأقل في بلدة الزبداني القريبة من العاصمة دمشق.

وأشارت إلى أن المساعدة الإيرانية للنظام السوري تشمل معدات لمكافحة الشغب وتقديم المشورة الفنية حول طرق سحق المعارضة واغراق مناطقها بقوات الأمن، وجمع المعلومات الاستخباراتية ومراقبة استخدام المتظاهرين للإنترنت وشبكة الهاتف النقال، بما في ذلك الرسائل النصية. ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قوله «نشعر بقلق عميق من تواتر معلومات موثوق بها تفيد بأن ايران تقدم معدات ومشورة فنية للنظام السوري لمساعدته على سحق الاحتجاجات، وهذا الدعم أمر غير مقبول».  

الشرق الاوسط - زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (105)

المهندس سعد الله جبري

2012-02-12

أوباما المتردد ربما كانت الثورة السورية على نظام ديكتاتوري فاسد ...... لشعبه وللقِيَم الديموقراطية، تدخل في امتحان ‏لأوباما وسياساته الدولية ، فضلا عن الإقتصادية والمعيشية التي تتسبب حاليا للشعب الأمريكي ذاته ‏بصعوبات يومية متزايدة ! ‏ تعرف القيادة الأمريكية، أن إيران تُشكل أخطر الجبهات أمامها في الشرق الأوسط،، بل وتتناقض مع ‏توجهاتها السياسية، ومع مطالب جميع حلفائها العرب، وأقصد الخليجيين!‏ ومن المعروف أن الحكم الإستبدادي السوري الأسدي هو حليف حقيقي لإيران يعمل لتمكين وتقوية الدور ‏والنفوذالإيراني في الشرق الأوسط عامة!‏ فكيف بالله، يتردد أوباما عن دعم ثورة شعبية جاءت على غير يد أمريكا، وتحقق له – فضلا عن شعبه – ‏إضعاف عدوته التاريخية إيران، إلا أنه تردد وضعف لا يليق بقيادة دولة عُظمى مثل الولايات المتحدة ‏الأمريكية؟ عجايب، ولكن لله في خلقه شؤون!‏.


نادر6

2012-02-12

اظن الغرب وامريكا يعمل على التقارب اكثر مع الدول التي يحكمها شيعه لان الشيعه حلفاء............ وامريكا والغرب هواهم صهيوني لذلك امريكا مع ............في العراق والشيعه في البحرين ............ستبقى حليف استراتيجي للصهونيه ضد ..........


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي