أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الصورة الفضائية الحقيقة لهجوم الجيش على المدنيين

نشر السفير الاميركي في سوريا والخارجية الاميركية على الانترنت صورا التقطت بالاقمار الاصطناعية اعتبرا انها ادلة على قيام الجيش السوري بعمليات "واسعة النطاق" ضد المدنيين، وخصوصا في مدينة حمص.
وتظهر احدى هذه الصور التي نشرها السفير الاميركي في سوريا روبرت فورد على صفحة السفارة على موقع فيسبوك دخانا كثيفا يتصاعد في السماء.

وكتب على الصفحة ان الصورة التقطت بواسطة الاقمار الاصطناعية في السادس من شباط/فبراير فوق حمص. ويتيح تكبير الصورة مشاهدة "اليات عسكرية" و"اليات مصفحة" و"حرائق" و"مبان تحترق".
واكدت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند الجمعة انها "صور سلبية رفعت السرية عنها" تظهر مدينة حمص، معقل الانتفاضة الشعبية ضد نظام بشار الاسد.

وقالت نولاند ان هذه الصور "رهيبة، انها تظهر مجموعات من الدبابات، حرائق، امورا لا يمكن مشاهدتها الا حين ينفذ الجيش هجوما واسع النطاق ضد السكان المدنيين".
من جانبها، نشرت الخارجية الاميركية على احد مواقعها تسع صور لمناطق الزبداني وحلبون ورنكوس في ريف دمشق.

والصور التي التقطت ايضا بالاقمار الاصطناعية هي بالابيض والاسود واكثر وضوحا. وتظهر احداها اربع دبابات في حقل، وكتب تحتها "المدفعية المنتشرة في الزبداني" في السادس من شباط/فبراير.
وتظهر صورة اخرى التقطت في الثاني من شباط/فبراير وفق الشرح ثلاث اليات للمدفعية السورية "تتجه الى رنكوس" القرية الزراعية التي تبعد 40 كلم شمال دمشق.
وعلقت نولاند "هدفنا ان نظهر وحشية النظام (...) ونوع الاسلحة المرعبة التي يستخدمها ضد مواطنيه".

وانتشر عبر "الفيس بوك" صورة مختلفة قيل أنها الصورة التي أعلنت عنها الولايات المتحدة، لكن كان أغلبها منسوخ عن "غوغل" وغير صحيح، وحصلت "زمان الوصل" على الصورة الحقيقة من موقع السفارة الأمريكية بدمشق على "الفيس بوك".


الفرنسية - زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (97)

المهندس سعد الله جبري

2012-02-12

تختلف وجهات نظر السفير الأمريكي الذي يُعايش الأحداث السورية عن قرب، ومنها مشاعر ومعاناة ‏السوريين تجاه النظام الأسدي الفاسد، والذي تطور فساده لأن يصبح مجرما قاتلا لشعبه، وبين السيد أوباما ‏الذي لا زال يُنظّر ويُطالب مع وزيرة خارجيته \"الأسد\" بطلبات التنحي التي لا تخرج عن سفسطات كلامية ‏إنهزامية، لا تجرؤ على دعم ثورة الشعب السوري بالجدية والفعالية المطلوبة!‏ وبينما تُمارس روسيا إندفاعها المحموم لتأييد المجرم القاتل بشار الأسد بالزيارات والمواقف في مجلس ‏الأمن، وإرسال أسطولها إلى مرفأ طرطوس السوري، إلا أنَّ كلَّ هذا لم يُحرّك ساكنا لدى \"أبو الهول: ‏أوباما\" الذي يتصرف وكأنه ينظر إلى فيلم سينمائي أو تلفزيوني، وهو يتناول الآيس كريم، بينما الشعب ‏السوري يُعاني طيلة ما يقرب من السنة، تقتيلا وحشيا غير مسبوق في علاقة أي سلطة دولة محترمة مع ‏شعبها!‏ إن أحدا لا يُطالب بتكرار جريمة بوش باحتلال العراق، ولكن ما قام به الرئيس كلينتون من توجيه قواته ‏لاعتقال رئيس يوغوسلافيا السابق \" سلوبودان ميلوسوفيتش وإرسالة إلى لاهاي لمحاكمته على جرائم ‏مشابهة إلى حدٍّ كبير لما يرتكبه المجرم ......\"بشار الأسد\"‏ السيد أوباما: نُذكّرك – ربّما كنت ناسيا - بأنك رئيس أكبر دولة في العالم! دولة لها قدراتها ومبادئها ‏وواجباتها في المسائل الدولية، وبخاصة عندما يتحرك خصمها السياسي روسيا، ويتحرك سفيرك في ‏دمشق، بينما أنت نائم في العسل: تحرّك يا أخي كما تحرك كلينتون رفيق حزبك، وتلقى بحركته إعجاب ‏وتقدير ومحبة واحترام العالم جميعا، فماذا تنتظر؟.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي