أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ترجمة: السلاح، لا الديبلوماسية، سيحسم مصير سوريا

كتب أيدريان هاميلتون في صحيفة "الاندبندنت" البريطانية مقالا استنتج من خلاله أن "الوقت بات متأخرا على الحديث عن تسوية سلمية للوضع في سوريا، فقد أريق الكثير من الدماء"، بعد أن حلل الفيتو الروسي والصيني الذي عرقل إصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يدين سوريا.
يقول الكاتب انه حتى لو لم تستخدم الدولتان الكبريان حق الفيتو ما كان الوضع ليتغير، ففي النهاية المطلوب تنحي بشار الأسد، وهو لن يستجيب لهذا الطلب، بل سيستخدم كل ما لديه من أسلحة ثقيلة لهزيمة معارضيه بالسلاح.

ويشير إلى أن النظام ومناصريه لم يكونوا راغبين بإيقاف آلة القتل حتى أثناء وجود مراقبي الجامعة العربية في سوريا، فهل كانوا سيوقفوها لو نجح مجلس الامن في إصدار قرار ؟

ويعتقد أن الدبلوماسية التي تمارسها الدول الكبرى في هذه الظروف هي كالعقوبات تماما، وكل ما تريده من خلالها أن تعطي الانطباع بأنها تحاول عمل شيء.

ويرى الكاتب أن الخيار الأفضل هو أن ينهار النظام بفعل مرأى الفظاعات التي ترتكب مما سيؤدي إلى تمرد شامل، لكن الخيار الأرجح هو تسليح قوى إسلامية في السعودية وغيرها للمعارضة بتسهيلات تركية ,وبمساعدة أمريكية بريطانية.

ويختم الكاتب مقاله بالقول إن الدبلوماسية اصبحت الآن قضية جانبية على أي حال.

وكالات
(109)    هل أعجبتك المقالة (87)

أحمد الحباسى

2012-02-10

ان طبيعة اى صراع بين طرفى نقيض أن يتم تبادل التهم و الاكاذيب و التشويه الاعلامى...حدث هذا فى تونس و فى مصر و فى اليمن و البحرين و السعودية و ايران و الجزائر و المغرب و موريطانيا...البضاعة الاعلامية التى نشاهدها يوميا بضاعة مغشوشة كاذبة و متردية و تنطق بان الاحداث الحاصلة غير الحقيقة التى يحاول كل طرف من الجانبين فى سوريا اظهارها كحقيقة ثابتة. بالطبع سيصل الطرفان فى الاخير الى قناعة ان الحوار هو نهاية المطاف و ان لكل حوار ابجديات معروفة أهمها تقديم التنازلات للحصول على \" مكاسب\"...يقع هذا فى الحروب بين الدول فكيف لا يقع بين الشعب الواحد. النظام يعانى من تبعات سكوته طيلة سنوات على تردى الاوضاع و استشراء الفساد و المعارضة تعانى من تغلغل الايادى الخبيثة التى تبحجث عن تنفيذ رغبات و اهداف غير الاهدذاف التى تريدها المعارضة المسلحة. الكل يعلم أن المعارضة مسلحة و لها تمويل خارجى و مؤازرة شبه عسكرية من بعض الدول المعنية باضعاف سوريا كعنوان اخير ضد التطبيع و الميوعة السياسية العربية. و الكل يدرك اليوم ان اهداف المعارضة ليست اسقاط النظام بل احلال نظام موال للمصالح الصهيونية فى المنطقة و ان اخر ما يهم هاته \" المعارضة \" المسلحة هى المطالب الحقيقية المستحقة التى قامت من اجلها بعض الفئات السورية و اغمض عنها النظام عينيه فى البداية لتصبح مثل كرة اللهيب تلفح كل ارجاء الوطن السورى بما يفتح شهية كل مخابرات العالم لتنفيذ اغراضها فى ظل وضع امنى مرتخ و مترنح. كلنا يدرك ايضا ان النظام لم يعد له خيار اخر الا القبض على الزناد و القفز فى المجهول لان الانظمة العربية فى مجملها لا تعرف الاهتمام بعنصر الوقت فى معالجة أزماتها و تصورات شعبها. لمن يقول انها سلمية نرفع عديد علامات الاستفهام و لمن يقول انه يمثل الشرعية الشعبية ايضا نرفع علامات استفهام كثيرة... كم ترتكب الحماقات باسمك ايها الشعب السورى و كم نفر يموت لندرك ان للشعوب حقوق بعد ان اعطت من الواجبات ما تنوء به الجبال...فهل من مذكر..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي