لم يكن مخيباً للآمال خطاب أمين عام حزب الله حسن نصر الله للسوريين، بل فهموه كما رسائله السابقة، وتركوه للتاريخ ليكون شاهد على تعامله مع الثورة السورية، الناشط والصحفي محمد منصور، قص جزء من الصفحة الأولى لصحيفة "القدس العربي" التي تلخص أهم ماجاء في خطاب نصرالله الأخير، وطلب من الثوار الإحتفاظ بها للذكرى، وكتب على صفحته الفيس بوك: "احفظوا هذه للذكرى... أضيفوها إلى سجل السيد حسن نصر الله الأسود مع آلام وجراح الشعب السوري... أضيفوها إلى عشرات شهادات الزور والعار. فهو هنا لا يختلف عن شريف شحادة أو طالب إبراهيم أو الدجال أحمد الحاج علي في شيء".

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية