

رغم أني لاأؤيد مواقف الحزب الجمهوري، إلا أن ما قاله السيناتو جون ماكين، أفضل مرّات عديدة عمّا يتجمد عنده الرئيس أوباما، وكأن ما يحدث في سورية يحدث في كوكب آخر، أو هو ولائه لإسرائيل التي ترغب باستمرار عميلها الأسد ونظامه في حكم سورية، والقيام بأفظع عمليات تقتيل في التاريخ السوري، وهو أهم وأكثر أولوية من الشعارات والمبادئ التي طرحها في حملته الإنتخابية، والتي يبدو أنه نسيها! المشكلة أن الإنتخابات الأمريكية أصبحت قريبة، وهو يعرف أنه لم ينجح في دورته الحالية بأصوات اليهود الذين يترامى الآن على إستجدائهم بالتهرب من موقف جدّي صارم في الأزمة السورية، يليق بمكانة الدولة الأمريكية الكُبرى! ولنرى ماذا ستكون شعاراته وأهدافه، بعد فشل في تنفيذ وتحقيق أغلب وعوده في الإنتخابات الماضية، فالفشل في تنفيذ الوعد والمواقف اللائقة بدةلته، سيكون سيد الأحكام عند الناخبين!.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية