أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

روسيا والصين أصبحتا عدوتين للشعب العربي السوري .. م. سعد الله جبري

روسيا هي العدو اليوم! القيادة البوتينية الروسية القذرة ، أختارت أن تقف مع عصابة القاتل ‏المجرم الفاسد بشار الأسد، ضد الأكثرية الساحقة من الشعب العربي السوري، رغم ما يزيد عن ‏عشرة آلاف شهيد قتلهم المجرم بشار الأسد وعصابته!‏

لقد ارتكب المجرم الخائن بشار الأسد جرائم لم ترتكبها القوات الفرنسية ضد الشعب العربي ‏السوري طيلة مدة إحتلالها لسورية وهي ما تقرب من ربع قرن!‏
بل قتلت السلطة البشارية الخائنة في أشهر معدودة أكثر مما قتلت حتى إسرائيل، أعدى أعداء ‏سورية والعرب جميعا أكثر مما قتلت من أهل فلسطين، فضلا عن السوريين!‏

هل سنكتفي بتوجيه اللعنة إلى روسيا والصين وقيادتيهما؟
أم المطلوب من الشعب العربي السوري، وجميع الشعوب العربية إطلاق، التظاهر اليومي العنيف ‏ضد روسيا والصين وذلك في مواجهة السفارات الروسية والصينية في جميع العواصم والمدن ‏العربية! ‏
بل أُطالب الشعب الروسي ذاته بالتظاهر ضد بوتين وحكومته، إعتراضا على جنونه في دعم مجرم ‏قاتل، وعلى جنونه في تحويل صداقة الشعب السوري للدولة وللشعب الروسي إلى عداء مكشوف ‏سيكون أبدا، إذا لم تتوقف روسيا عن وقوفها الإجرامي مع المجرم القاتل بشار الأسد! ‏

هل يكفي التظاهر؟ يكفي إذا كان سيوقف العداء الروسي القذر للشعب العربي السوري، أما إذا لم ‏يوقف التظاهر العداء القذر بالإنحياز إلى المجرم القاتل بشار الأسد، فيجب أن نأخذ الروس ‏بجريرة القتل التي يرتكبها المجرم القاتل الخائن بشار الأسد، ولننتقم من كلِّ روسي وصيني ‏موجود في سورية، فلنختطفهم ولنقتلهم كما يقتلوننا ويتسببون بقتلنا! هذه هي قوانين العداء ‏والحرب!!‏

أما حكومات الغرب التي تتأسف وتذرف دموع النفاق على الشعب العربي السوري، معترضة ‏على المجرم القاتل لشعبه بشار الأسد، فتقع عليها مسؤلية ضخمة! وأذكّر بالموقف الصارم الذي ‏قامت به الحكومة البريطانية عام 1945، ضد القوات الفرنسية التي استباحت الشعب السوري ‏آنئذٍ وقامت بالتقتيل العشوائي، فوجهت لها إنذارا بالتوقف، وأرسلت جيشها يُلاحق الجيش ‏الفرنسي دافعا إياه للإنسحاب من سوريا، بل ودعمت في مجلس الأمن الطلب السوري بفرض ‏الجلاء الشامل عن سورية، وهكذا كان! ‏
أين اليوم وقياداته المنافقة من البارحة!!‏

أقول لقيادات وحكومات الدول الغربية بما فيهم – أمريكا حليفة وربيبة إسرائيل – ورئيسها ‏‏"أوباما" الذي يزعم ويرفع شعارات الحرية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها: إذا كنتم ‏صادقين فأرسلوا جيوشكم لحماية الشعب السوري، واعتقال بشار الأسد وعصابته، وإحالتهم إلى ‏محكمة الجنايات الدولية! كما فعلتم في يوغوسلافيا ضد المجرم "سلوبودان ميلوسو فيتش"!‏
‏ ثم تنسحبون مشكورين، وجزاؤكم الله تعالى!‏

إذا كانوا صادقين، فيفعلوا ذلك فورا! أو هم الفئة الثانية من المنافقين الذين صدقنا صداقتهم ‏للشعب العربي السوري والشعوب العربية عامة، أو إنهم مجرد نسخة ذات لون آخر عن روسيا ‏التي كرست نفسها أخيرا ونهائيا كعدو أول للشعب العربي السوري وعدو لجميع العرب ‏والمسلمين جميعا في أنحاء العالم!‏

وستدفع روسيا – والصين - الثمن قريبا من الشعب العربي السوري حتى في أمن أفرادها، كما ‏خانت واستهترت بأمن المواطنين العرب السوريين!‏
وكذلك من جميع الشعوب العربية: فليقاطعوها جميعا بجميع أشكال المقاطعة، السياسية ‏والتجارية!‏

وليقاطع تجار سورية جميعا الشركات الروسية والصينية، فيمتنعون عن الإستيراد منها، وهذا ‏أبسط ما يُقابل به العداء الروسي الصيني القذر، بل الأقذر من القذارة ذاتها!‏

وما روسيا اليوم – والصين - إلا مثال المنافقين الذين وصفهم الله تعالى بقوله { هُمُ الْعَدُوُّ ‏فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }‏

(96)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي