يجني دمعا ودما
تنسل أفراحه بكف من سعير
يلهث بكل ضموره
بين الطرفة والطرفة ينتفض يلبس الرجاء
تأتيه الأحزان بمزامير من زئير
يتمنى مرة من محو الوطأة بعد الوطأة
لكن الانسدال المُرّ
والخنجر الدامي
وصوت الانجراحات
المقيمة على كتلته الواهية
تدفع بقيته نحو مزيد من الغَرْفِ
في وهدة الكسر الليلية..
هنا الخوف
فوق كل الفوهات الحارقة
يصوم مكرها
بقول مكرها
ويصمت مكرها...
من ألهبة الحنق الفاجر
ومن ألق مخيف ينذر ببقية الأشباح القادمة...
محاصرا يصرخ كي يصرخ
ويصرخ ويصرخ
ويصمت
يمحي مكرها...
كاتب من المغرب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية