أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أمريكا والأوربيون يبحثون احتمالات خروج الأسد إلى المنفى

قال مسؤولون غربيون ان الولايات المتحدة وحكومات أوروبية ودولا عربية بدأوا بحث فكرة خروج الرئيس السوري بشار الاسد الى المنفى رغم التشكك في استعداده لدراسة هذا العرض.
 
وقال أحد المسؤولين يوم الاربعاء انه على الرغم من ان المحادثات لم تتقدم كثيرا ولا يوجد شعور بأن سقوط الاسد وشيك عرضت ثلاث دول استضافته كوسيلة لانهاء الازمة السورية الدامية المستمرة منذ عشرة اشهر.
 
وقال مصدران انه لم تبد اي دولة اوروبية استعدادها لتوفير ملاذ للاسد لكن مسؤولا قال ان دولة الامارات العربية المتحدة قد تكون من بين الدول المتقبلة للفكرة.
 
وظهر الحديث عن فكرة المنفى بعد تعاظم الضغوط الدولية على الرئيس السوري والمواجهة الدبلوماسية الجارية في الامم المتحدة بشأن قرار لجامعة الدول العربية يطالبه بنقل سلطاته. ورد الاسد على ذلك بتصعيد هجومه على معاقل المعارضة.
 
ورغم تأكيد البيت الابيض الامريكي طوال اسابيع ان ايام الاسد معدودة لم يتضح ما اذا كان هذا الحديث عن المنفى هو محاولة لاقناع الرئيس السوري وعائلته بانتهاز فرصة الخروج الامن بدلا من ان يغامر بالتعرض لمصير الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي لاحقته قوات المعارضة وقتلته العام الماضي.
 
لكن مع اظهار الاسد سيطرته على أجهزة الامن القوية ومع تشرذم المعارضة السورية على الصعيد العسكري يمكن ان يكون هذا من قبيل تصعيد الضغط النفسي واحداث انقسامات داخل دائرة الاسد المقربة.
 
وقال المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم انه لا الولايات المتحدة ولا الاتحاد الاوروبي قادا الفكرة التي طرحتها دول عربية كوسيلة لانهاء العنف في سوريا.
 
وقال مسؤول رفيع في ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما “فهمنا ان بعض الدول عرضت استضافته اذا اختار مغادرة سوريا” ولم يحدد اسماء هذه الدول.
 
وقبل ان يكون هذا ممكننا يجب أولا حسم قضية اعطاء الاسد نوعا من الحصانة وهو شيء سترفضه المعارضة السورية والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان.
 
وقال المسؤول الامريكي الكبير “هناك قضايا مهمة متعلقة بالمسؤولية عن الانتهاكات المروعة التي ارتكبت بحق الشعب السوري.”
 
وأضاف “في نهاية المطاف سيناقش الشعب السوري هذه القضايا بالتنسيق مع شركاء اقليميين ودوليين. هذا متعلق بما يحتاجه السوريون لانهاء هذه الازمة وبدء عملية اعادة بناء بلادهم.”
 
وعلى الرغم من ان المسؤولين الامريكيين يرون ان فكرة المنفى تستحق الدراسة عبر مسؤول اوروبي عن تشككه في نجاح الفكرة قائلا ان الاسد لم يبد اي مؤشرات على امكانية قبوله لفكرة الخروج الامن.
 
وقال بروس ريدل المحلل السابق لوكالة المخابرات المركزية الامريكية ان الدول العربية تحاول فيما يبدو التوصل الى حل في سوريا على غرار ما حدث في اليمن.
 
وبموجب خطة خليجية سلم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح سلطاته لنائبه الذي يرأس حكومة وحدة وطنية تعد لاجراء انتخابات رئاسية في 21 فبراير شباط.

رويترز
(108)    هل أعجبتك المقالة (102)

ESSA

2012-02-02

خبر عاجل من مصادر موثوقة ١٠٠% تم التنسيق مع السفير السوري في موسكو رياض حداد بأجراء المحادثات مع المعارضة على ان يستلم الدكتور رياض حداد الحكومة الأنتقالية القادمة.الروس اعطوه الضوء الأخضر ويتم تحضيره في موسكو للحكومة الجديدة مع العلم لم يتم ابلاغ الخارجية السورية حتى الأن..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي