روسيا وحلفاؤها يتذرعون بالسلاح النووي عند الشيخ العرعور .. محمد مؤيد الخزنوي

من كدر الحياة علينا أن تعايش أمر دولة كروسيا من صداقتها لا بد بل ان قمة الاستغراب ان نرى دولة بحجم روسيا المعنوي التي تقتات كالعادة على أنقاض و أضغاث أحلامها يوم كانوا اتحاد السوفييتي ان تضع رأسها برأس ذلك الشيخ الجليل عدنان العرعور أي ذنب اقترفه هذا الشيخ حتى تقوم دولة بحجم روسيا وفي مجلس الأمن تتذرع و تتحجج بحجة واهية وزائفة كزيف حجج النظام السوري وهي بان بعثة المراقبين وقفت بسببه لأنه أهدر دمهم بفتوى شرعية مع العلم هذا الشيخ مازال على قيد الحياة ولم يمت والحمد لله لأنهم يهددون حياته بالتصفية الجسدية على غرار الاغتيالات التي تقوم بها الأنظمة المافيوية والقمعية والمثل العربي يقول تستطيع ان تكذب على ميت ما أما على من هو حي يرزق بفضل الله عزوجل لا تستطيع ان تكذب عليه ولذلك هذا الشيخ الذي لم يمت والحمد لله تحدى كل النظام السوري وقنواته وعلى الهواء مباشرة وقال لهم سجلوا علي وطلب من المخابرات السورية بالتسجيل وأعطاهم برهة من الزمن وقال استعدوا لتسجلوا علي بأسلوبه السهل الممتنع المعروف عنه وهو في قمة الألم والحزن على شعبه الذي يقتل هنا وهنا لكن لا تفارق البسمة شفاهه وهو في قمة مرافعته ودفاعه عن هذا الشعب المظلوم بل لأنه يمثل رجولة وشهامة الشعب السوري الذين قالوا لم ولن نركع إلا لله وثم تحداهم مسترسلا إلى يوم الخميس بان يأتوا ولو بدليل صغير بأنه أفتى بقتل بعثة المراقبين العرب وقال بالحرف الواحد أنا سأجلس في بيتي وجاءكم الفرج يا نظام السوري اذا أتيتم بدليل على تلكم الفتوى بل ان احد المتصلين بالشيخ في تلك الحلقة قال ياشيخ لا تحزن والله ولو تنتظرالنظام السوري كل العمر لم ولن يأتوا بدليل لأنهم ببساطة يكذبون وهذا هو الحق بنظري لان النظام السوري حتى الان لم يقدم دليل واحد مقنع في كل حججه التي يدعيها على هذا الشعب المسكين بل ما قدم دليلا الا وأصبح ضده بل أصبح الناس يقولون ما أغبى هذا النظام في تقديم الدلائل والقرائن ليثبت نظريته وليس ببعيد فضيحة وليد المعلم في مؤتمره المعروف في شباب طرابلس وهكذا هنالك الكثير والكثير من هذه الفضائح حتى أصبح الوضع نكتة في المجالس يتسامرون على هذه الفبركات من باب الضحك والترويح النفسي امام هذه الشاشات التي تعاند وتخفي الحقائق وكأنهم منفصلين عن الواقع بل اجزم إنهم لا علاقة لهم بما يجري في سورية فهم في واد والشعب في واد آخر فما أشبه قنوات القذاقي بقنوات النظام السوري وعليه لا تحزن يا شيخ أنت تمثل لسان حال هذا الشعب المناضل والمجاهد في سبيل الله فالشيخ عدنان و الشعب السوري يجاهدون ويناضلون في سبيل الله وسبيل القضاء على هذا النظام العائلي والعفلقي الظالم الذي ما جنينا منهم إلا الويلات والدمار والمصائب والمفارقة العجيبة يسمون أنفسهم بأنهم نظام المقاومة والممانعة فاحمد ربي على فضله وكرمه بنا ان فضح هذا الممانع والمقاوم لنا بل عرف الناس ما معنى المقاومة والممانعة والدليل هذا انهم حافظوا على جبهة جولان 40 سنة في قمة الهدوء والسكينة هذا هو مع الأسف نظامنا الساقط الممانع والمقاوم يدعي العروبة وهو برئ من العروبة يدعي الحرية ولا يمثل الحرية ويدعي الإسلام وهو ابعد ما يكون من الإسلام وتعاليمه السمحة الراقية فأي سلاح يملكه هذا الشيخ حتى بلغ بروسيا وحلفائها يتحججون في جلسة الأمن بهذا الشيخ السلفي ويا ليت كلنا كنا سلفيين على نهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين على الكتاب والسنة إلى يوم الدين مع العلم هذا السلفي العرعور اقلق نوم مندوب روسيا وحلفائها لأنه يملك سلاحا نوويا كلاميا إلى هذه الدرجة يفزعكم كلام العرعور النووي أي ذنب اقترفه العرعور غير لسانه الذي نطق بالحق على لسان الشعب السوري فما وجد نفسه الا مع الحق ومع الشعب السوري هل أصبح الذنب وعيب ان احد ما يدافع على حقوق الإنسان وحرمة الدماء وعدم الظلم ويدعو إلى تداول السلطة وان لاتكون هذه العائلة إلى الأبد يا بشار الأسد أصبح سلفيا ومندسا والله هذا لقول عجيب بل انه قلب للمفاهيم الدينية والدولية ان يصبح الصادق والسلفي والأمين و الناصر للشعوب والذي يغيث الملهوف عار اما الذي يقتل ويسفك هو الأمين والممانع والمقاوم وعليه يتحجج بهم روسيا في مجلس الأمن ويخاف منهم مع العلم كلنا يعلم ان هذا يدل ويؤدي بنا ان ابشر يا شعبنا السوري الفرج أصبح قاب قوسين أو ادني وابشر يا شيخنا العرعور أزفة الآزفة وقرب نهاية الظالم وانجلى الغبار وسيعلمون غدا كان تحتهم بغل ام حمار وأخيرا هل علمتم يا سادة قوة هذا العرعور النووية التي أفزعت روسيا وحلفائها والله اننا نغبطك يا أيها المجاهد والمناضل الذي وصل اسمك حتى إلى مجلس الأمن فارفع راسك فوق أنت سوري حر وشريف وانتم اعلم مني لا ضير في نعت ينعتون بها شخصا بالسلفي وهذا النعت منى كل شخص يتمنى ان يحمل هذا النعت المشرف بل انها الفضل والفضل ما شهد بها الأعداء بل انها البشرى لنا كالشعب السوري انها علامة ضعف في موقفهم انهم لم ياتو ا بأي دليل لأنهم لا يملكون الا المراوغة فالحق أبلج والباطل لجلج فما عندهم شي بل أصبح العالم يعرف ان موقف الدول التي تساعد النظام السوري لا تعتمد على حقوق الإنسان ولا إلى نصرة المظلوم بل انها موقف جاهلي همجي مقيت لا يهمهم ولو مات نصف الشعب السوري سيقولون الأسد ونظامه يجب ان يبقى ولكن غفلوا ان موازين الله عزوجل لا تقاس ولا تكال بموازين الروس وحلفائها بل ان سنة الله لن تجد له تبديلا وان غدا لناظره لقريب وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ . والله اعلم
ومـــــــــن كتـــــــــم الحــــــــــق وهـــــــــــو يعـــــــــــــلم ...

واستعــــــــرضت الآيـــــــات والأحــــــــاديث أمـــــــــامه فــــــــلم ينـــــــــدم ...

وتنــــــاسى أن دمـــــــــوع المعـــــــذبين فــــــــــي النــــــــــار جـــــــــرت عــــــــن دم ...

وقــــــــذف نفســــــــــه فــــــــــي الشبهــــــــــــات فـــــــــــــلم يســــــــــــــلم ...

ورأى السنـــــــــــة وعلمــــــــاءها يهـــــــــــانون فـــــــــلم يألــــــــــــم ....

حينهــــــــــــا (( سيعـــــــــــلم الـــــذين ظلمـــــــــــوا أي منقـــــــــلبٍ ينقـــــــلبون )) ...

ومـــــــــن تكـــــــــبر عـــــــــلى الحـــــــق وتــــــــــرفع ...

وأعـــــــــــرض عـــــــــــن الآيـــــــــات والأحـــــــــاديث كــــــــــأن لم يسمــــــــــع ...

وبخـــــــــــــل بالحسنـــــــــــى ولــــــــــــــم يـــــــــــــــدفع ...

والنـــــــــذر تتــــــــابعت عليـــــــه إيذانــــــاً بقــــــــرب وفــــــــــاته فــــــــلم يخشـــــــــع ...

ورأى السنــــــــــة تستبـــــــــــاح فــــــــلم يدمــــــع ...
حينهـــــــــــا (( سيعــــــــــــلم الـــــــذين ظلمــــــــــــوا أي منقـــــــــــلبٍ ينقــــــــــلبون ))



رئيس مركز الدراسات الإسلامية
http://www.islamkurdish.com