أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في جلسة الأمن حول سوريا وكلمة مندوبها .. هبة حسن

لم ينقل التلفزيون السوري الدقائق الأولى لاجتماع مجلس الأمن التي جاءت في ساعة متأخرة ، ، مع أنه كان حدثا مهما لكي سوري معارض .... متردد ... مؤيد ... منحبكجي ... شبيح ... ليثبت هذا الاعلام بجدارة عدم المبالاة والاستهتار والحماقة ويمارس اسلوبا صبيانيا متهكما فارغا للتعليق على كلمات المشاركين وقرائتهم للأزمة السورية ... فنرى تعليقات ( المراقبون) كتبت على عجل ومن عقليات مهترئة كــ( كلينتون تبدو في اسوأ حالاتها و استكمال فصول المؤامرة ... ) الخ من الكلام الذي يعبر عم مدى حالة الذهول والصدمة لدى رموز النظام واركانه بسبب تسارع ايقاع عملية السقوط المدوية وفقدان كل القوى الناعمة للنظام وانكشاف اكاذيبه وزيفه ، كانت كلمة رئيس وزراء قطر شاملة ومعبرة عن معاناة وواقع الشعب السوري في أزمته نتيجة جنون هذا النظام وانعزاله عن الواقع ، وجاءت كلمة العربي في نفس السياق شهادة له للتاريخ ففي هذه المرحلة التاريخ يسجل بدقة مواقف الرجال ووقفات عزهم ، اما كلمة البوق السوري الذي ابتدآها ببيت لنزار يشكو العروبة والعرب وبهجوم وسخرية من قطر حيث وصفها بالدولة الأوليغارشية اي (دولة حكومة الاقلية من الاغنياء) ... هو يهاجم الاخرين ويحاول ان ينتقص من قدرهم لان لاحجة لديه ولامنطق فالظالم القاتل مفضوح والدماء تلوث يديه ، لعنة الله عليك ايها الجعفري وعلى من وكلك للدفاع عنه ، لقد لعنك الشعب السوري كله وانت تتخبط بكلمتك وتعود بوقاحة بها للتاريخ تتغنى بدمشق وتاريخ سورية واول حكومة فيها في عام ١٩١٩ فلم تجد من انجاز مشرف لنظامك الشمولي طوال ٤٠ عاما مثالا تتغنى به عن اي تعددية او مشاركة حقيقة للسلطة وتجاهلت ممارسات نظام القمع الـذي دمر الحياة السياسية المتحضرة قبل استلامه الحكم و دمر دمشق وغوطتها وغير ملامحها وتركيبة سكانها وجفف نهر بردى وقطع اشجار الغوطة التي تجاوز عمرها عشرات السنين ، لقد ظهرت واظهرت نظامك كالمحتل الـي يسحق شعبا يطالب بحريته
وسيسجل التاريخ بحروف من عار تدليسك وكذبك وموقفك المخزي وتجاهلك لكل صراخ والام شعبك الـي تسحقه ألة القتل والاجرام الأسدية ..ولعمران الزعبي الـي ظهر على شاشة الدنيا .. سنحاكمك انت امثالك ولن يرحمك اهل درعا ولا آل الزعبي الـي هم منك براء ولن تنفعك هذه الدولارات والليرات التي تقبضها لتدافع عن نظام يقتل شعبك وينكل به

(103)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي