أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أخذ ورد في مجلس الأمن والشهداء تجاوزوا الـ7100

بعد مشاورات حامية وحاسمة شهدتها أمس أروقة مجلس الامن، قادتها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، ونظراؤها الغربيون، والعرب، عقد المجلس الدولي جلسة للنظر في تمرير قرار عربي ــ غربي، يطالب الرئيس السوري بشار الأسد بتسليم السلطة لنائبه فاروق الشرع والترتيب لانتخابات عامة. وخلال الجلسة طالب الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر اعضاء المجلس بتبني قرار واضح يصادق على المبادرة العربية، مشيرا الى ان آلة القتل ماضية في سوريا، مؤكدا في الوقت نفسه، ان الجانب العربي لا يريد تدخلا عسكريا.
وحث الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي خلال الجلسة التي خصصت للأزمة في سوريا، الى اجراء حاسم وعاجل لوقف نزيف الدم السوري. الى ذلك أشار مصدر في بعثة الجامعة العربية إلى أن العربي عقد اجتماعا مغلقا مع المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، ليوضح له موقف الجامعة العربية, مؤكدا له أن أي نقض أو تصويت بالفيتو من جانب روسيا سيثير غضبا عربيا. 

من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس ان بلاده لا تشترط بقاء الاسد، في اي تسوية في مجلس الأمن. وقال في تصريحات للصحافيين في سيدني باستراليا أمس، "لسنا أصدقاء، ولسنا حلفاء للرئيس الأسد. ولم نقل أبدا إن بقاء الرئيس في السلطة هو الحل للأزمة". وأعلن المجلس الوطني السوري، وبالتنسيق مع قوى الحراك الثوري، يوم أمس "يوم حداد وغضب عام على ضحايا المجازر الوحشية لنظام الطغمة الأسدية"، داعيا "المساجد إلى رفع أصوات التكبير والتهليل، والكنائس إلى قرع الأجراس، وإلى رفع الصوت عاليا بهتافات التنديد بالنظام وجرائمه والأطراف التي تؤمن له المساندة والدعم ليواصل عمليات القتل والإرهاب والتنكيل التي يقوم بها".
بلغ عدد شهداء سوريا منذ انطلاق الثورة حتى اليوم 7100 شهيدا، سقطوا برصاص الأمن والجيش، حسب إحصائية لجان التنسيق المحلية.
بينهم 461 طفلا (88 أنثى و 373ذكر)، 185 امرأة ،و73 شهيدا سقطوا في صفوف الطلبة،وقضى 336 منهم إثر التعذيب في أقبية المخابرات والسجون السورية.
كان لحمص المرتبة الأولى في عدد الشهداء حيث قدمت 2454 شهيدا، تليها حماة التي قدمت 1015 شهيدا، ثم إدلب التي بلغ عدد الشهداء فيها 883 شهيدا.
يذكر أن الأعداد تفوق هذه الأرقام، حسب لجان التنسيق، التي أشارت إلى أنها لم تستطع تقديم إحصائية دقيقة، بسبب العوائق والصعوبات التي وضعها النظام، فضلا عن سوء الاتصالات، ومنع وسائل الإعلام من تغطية الأحداث.

زمان الوصل - الشرق الأوسط
(91)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي