أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ملخص لجلسة مجلس الأمن المنعقدة الآن

بدأت جلسة مجلس الامن الدولي لبحث الوضع في سوريا بحضور امين عام الجامعة العربية نبيل العربي ورئيس وزراء قطر حمد بن جاسم آل ثاني ووزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بمشاركة المندوب السوري.

واكد بن جاسم يتحدث أن "مصلحة سوريا هي هدفنا الاول والاخير وبالتالي ضرورة حماية سوريا واستقلالها ووحدة اراضيها ونؤكد ضرورة تماسك الشعب السوري. انظار اليتامى والارامل والشيوخ والجرحى تتطلع الينا بدافع الامل بان تلقى الخطة العربية الدعم من مجلس الامن وتحقيق امالهم مسؤولية في اعناق الجميع، سعينا لتوفير الحلول التي تفضي الى تسوية سلمية".

واعتبر أن "المبادرة العربية كانت طريقة متوازنة لايجاد مخرج للازمة السورية واكدنا ضرورة وقف العنف والتخلي عن المعالجة الامنية في سوريا".

واوضح ان "الحكومة السورية لم تلتزم بتنفيذ تعهداتها تنفيذا كاملا وفوريا مما سمح لمجلس الجامعة بان يقرر اعتماد جملة من الاجراءات من ضمنها فرض عقوبات ودعوة المعارضة الى الاجتماع للاتفاق على رؤية موحدة، وبعد هذا الاجتماع تبلورت فكرة ارسال مراقبين لوقف العنف وحقن الدماء وليس لاعطاء اي طرف مزيدا من الوقت".

وقال "الجانب السوري لجأ الى طلب التعديلات تلو الاخرى والغرض الواضح منها كان المماطلة والتسويف في تنفيذ تعهداته ما اكد عدم وجود ارادة سياسية بالتوقيع على البروتوكول العربي، وبعد رحيل عامل الخوف من الشعب السوري وافق النظام على البروتوكول. فالحكومة السورية لم تنفذ بنودا اساسية من البروتوكول ولم تعمل لتنفيذ الخطة العربية".

وأضاف"تمت مراجعة شاملة لعمل بعثة المراقبين، وفي الاجتماع قررنا مبادرة متكاملة لتسوية الازمة السورية وهذه الخطة تشكل خارطة طريق تنسجم مع ميثاق الامم المتحدة وتهدف لتحقيق انتقال سلمي للسلطة مع تشكيل وحدة وطنية خلال شهرين يكون من مهامه الاعداد لانتخابات رئاسية حرة".

وأعلن ان "الاوضاع تصاعدت بشكل خطير مع اعتماد الحل الامني لذلك قرر الامين العام للجامعة تعليق عمل المراقبين. مبادراتنا ذهبت ادراج الرياح اذ لم تبذل سوريا اي جهد للتعاون مع جهودنا ولم يكن من حل سوى قتل الشعب والعنف يستشري في كل مكان، وزير الخارجية السوري سخر من الخطة العربية واكد رفض الحكومة للحل العربي واعلن ان الحل الأمني فرضته الضرورة".

وسأل "ما هو الحل امام شعب يُذبح؟ فالعنف المسلح في سوريا دفاع عن النفس بعد الشهر من القتل. علينا الا ننسى ان التظاهرات بدأت وجوبهت بالرصاص الحي وانتهاكات حقوق الانسان. الحكومة السورية ارتكبت انتهاكات صارخة لحقوق الانسان".

الفرنسية
(105)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي