وزير الخارجية الروسي: لم نقل إن بقاء الأسد في السلطة هو الحل

تناقضات روسية غير مسؤولة وإذن يا سيد \"سيرغي لا فروف\"!: من هو الذي استعمل الفيتو لإتاحة الفرصة لبشار الأسد ‏‏الذي هو برأي الشعب مجرد لصٍّ قاتل لشعبه متسلط على الحكم، مع أقربائه وعصابته لاستنزاف ‏سورية ‏وإفقار شعبها كما لم يكن في تاريخها إطلاقا! للإستمرار في جرائم قتل لمزيدٍ من الآلاف ‏من الشعب العربي ‏السوري؟ أليس أنت من رفع يده بالفيتو، فكسب عداء – مريراً – من أكثرية الساحقة من الشعب العربي ‏‏السوري، بل والشعوب العربية جمعاء؟ وهل تدنت درجة مسؤولية القيادة الروسية، فتنحاز عمليا إلى قيادة دولة أُخرى – صديقٌ شعبها - ‏‏ضد شعبها؟ وهل مصالحكم هي مع حاكم مجنون – باعترافه، وعلمكم بذلك قطعاً – قاتل للآلاف ‏‏من شعبه، وهو في طريقه للسقوط الحتمي، والمحاسبة وربما الإعدام، وذلك بديلا عن صداقة ‏‏الشعب العربي السوري بأكثريته الساحقة، وهو الذي طالما تغنى بالصداقة السورية الروسية؟ السيد سيرغي لا فروف: لقد خنتم الشعب العربي السوري وصداقته في أسوأ ظروفه، وفي أسوأ ‏‏وقت، بل أنتم انحزتم لأن تكونوا أعداءه وعلى المكشوف!!‏ واليوم هل تصريحك الأخير هو محاولة لإصلاح جنون السيد بوتين الذي لم يعد يُميز بين صديق ‏‏وعدوّ؟ الجواب سهل، وهو إعلان روسي صريح عن حق الشعب السوري في الثورة على حاكم ‏‏مجنون قاتل بالغ اللصوصية والتخريب والخيانة لوطنه وشعبه!‏ فهل تقدرون على ذلك؟ أم أن نظامكم أصبح عاجزا حتى إصلاح أخطائه الكبيرة جدا؟ وبذلك ‏‏تضحّون بمصالحكم مع أكثر من ثلاثين شعبا عربيا ومعظم حكوماته، جميعها تقف مع ثورة ‏‏الشعب العربي السولاري لإسقاد – وليس أقلّ- حاكم ديكتاتوري لص فاسد ومجنون حقّا!‏ لنأمل، فربما ساعة عقل أفضل من غباء شهور!‏.

وإذن يا سيد \"سيرغي لا فروف\"!: من هو الذي استعمل الفيتو لإتاحة الفرصة لبشار الأسد ‏‏الذي هو برأي الشعب مجرد لصٍّ قاتل لشعبه متسلط على الحكم، مع أقربائه وعصابته لاستنزاف ‏سورية ‏وإفقار شعبها كما لم يكن في تاريخها إطلاقا! للإستمرار في جرائم قتل لمزيدٍ من الآلاف ‏من الشعب العربي ‏السوري؟ أليس أنت من رفع يده بالفيتو، فكسب عداء – مريراً – من أكثرية الساحقة من الشعب العربي ‏‏السوري، بل والشعوب العربية جمعاء؟ وهل تدنت درجة مسؤولية القيادة الروسية، فتنحاز عمليا إلى قيادة دولة أُخرى – صديقٌ شعبها - ‏‏ضد شعبها؟ وهل مصالحكم هي مع حاكم مجنون – باعترافه، وعلمكم بذلك قطعاً – قاتل للآلاف ‏‏من شعبه، وهو في طريقه للسقوط الحتمي، والمحاسبة وربما الإعدام، وذلك بديلا عن صداقة ‏‏الشعب العربي السوري بأكثريته الساحقة، وهو الذي طالما تغنى بالصداقة السورية الروسية؟ السيد سيرغي لا فروف: لقد خنتم الشعب العربي السوري وصداقته في أسوأ ظروفه، وفي أسوأ ‏‏وقت، بل أنتم انحزتم لأن تكونوا أعداءه وعلى المكشوف!!‏ واليوم هل تصريحك الأخير هو محاولة لإصلاح جنون السيد بوتين الذي لم يعد يُميز بين صديق ‏‏وعدوّ؟ الجواب سهل، وهو إعلان روسي صريح عن حق الشعب السوري في الثورة على حاكم ‏‏مجنون قاتل بالغ اللصوصية والتخريب والخيانة لوطنه وشعبه!‏ فهل تقدرون على ذلك؟ أم أن نظامكم أصبح عاجزا حتى عن إصلاح أخطائه الكبيرة جدا؟ وبذلك ‏‏تضحّون بمصالحكم مع أكثر من ثلاثين شعبا عربيا ومعظم حكوماته، جميعها تقف مع ثورة ‏‏الشعب العربي السولاري لإسقاد – وليس أقلّ- حاكم ديكتاتوري لص فاسد ومجنون حقّا!‏ لنأمل، فربما ساعة عقل أفضل من غباء شهور!‏.