أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لأنها سوريا / فالثالوث فيها حكمٌ للقدر ....؟؟؟؟ ... عدنان أحمد

لو أخذنا أي سوري من أي خانة سياسية أو اجتماعية ومن أي منهجية فكرية / موالي , محايد إيجابي , سلبي ) , صامت , معارض ( من أي اتجاه ) .
ستلمس الثالوث الفكري لديه . صراع بين العاطفة الراغبة بإنهاء الأزمة بخير . وأمانيه في تحقيق ما يجده مقبولاً من قبله من نواحي كافة . و بين تفكيره في الواقع والمعادلات المتحكمة والمفرزة من الحراك الشعبي والوضع العام في سوريا اليوم . وفي اغلب الأحيان لا يجد تحليلاً سياسياً كاملاً يقول له هذا هو الطريق والسيناريو الأقرب .
لكن دوماً ما يجعل الأمر في التباس هو / الخوف . من التعقيد في الحياة العامة السورية من ثالوث الخوف :
1- المزيد من القتل
2- الخوف من الحل ( حسب السيناريو الذي سيجلب ذاك الحل )
3- الطائفية
وهذا الثالوث المرعب يعود إلى أمر واحد فقط وهو محور تفكيري الرئيسي الذي دفعني للسؤال.:
هل العلاقات بين القوى والتيارات والطبقات الاجتماعية السياسية السورية هي / مبدئية أم مصلحيه .؟؟؟
وفي الجواب يكمن برأي علاج الثالوث الفكري , والثالوث المرعب .
فالعاطفة والأماني والمنطق الفكري والمعادلات وأي إفرازات سياسية عسكرية اجتماعية كلها تسبب الخوف من ردة فعل المجتمع على ما وقع من فعل .
وردة الفعل في مجمله السوري ولا اقصد ردة فعل مدينة أو طائفة واحدة أو تيار سياسي أو اجتماعي واحد . بل مجمل الفعل السوري ماذا سيرد على الفعل الواقع نتيجة حل الأزمة أو تحريك الأزمة أو التعامل مع الأزمة من قبل اللاعبين وهما أيضا ثالوث . النظام . الشارع . العالم الخارجي .
العلاقات السورية ما شكلها ؟
نحن نتناول قضايا بشرية . إذا نحن بحكم الفطرة أمام قضايا مصلحيه . العلاقات بين البشر حتى على نطاق الأسرة تقوم على المصلحة . لكن قد تكون المصلحة مع حب وعاطفة وقد تكون مصلحة عارية من أي عواطف . بزنزس .
وحتى تصبح هذه المعادلة المصلحية . مبدئية قوامة على العلاقات بين الناس وهو ميزان المبدأ الجامع للكل فلابد أن تراعي في العلاقة مايلي .
الندية – المساواة - العدل – القانون – الانتماء الكامل .
عندما تقيم العلاقات بين الشعب على هذا الأساس نكون أمام علاقات قائمة على أساس مبدئي نصه : التعايش العادل من اجل تحقيق المصالح للجميع .
وغير ذالك نكون أمام صراع مصالح . على قطعة هي ملك للجميع لكن يكون الصراع خسارة وإذا أصبحت ساعة الحل تكون قائمة حينها على مبدأ المحاصصة وليس على مبدأ المصالحة .
وأول خطوة للوصول إلى تحقيق معادلة التعايش المراعية لمصالح الجميع هي الصراحة في طرح المصلحة والمبدأ ليكون التفاوض والحوار واقعياً لا جدلياً افتراضيا يخبأ كل منا ما يخبه في سره .
أنا من الآن وقبل الآن أعلنت / أنا مع الدولة المدنية الليبرالية اللامركزية .
فهل يطرح كل منكم مصالحه ويكون مستعد أن يضع مصلحة الوطن فوق مصلحته وع هذا الأساس يكون اللقاء . وحدة مني وحدة منك , لابد أن نلقتي عند المبدأ الأكبر/
هذا الوطن قدرنا أن نعيش فيه سوياً فلنجد الحلول الوسط دوماً للقاء ,

(112)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي