إنشقاق في حزب حسن عبدالعظيم

سبق للسيد حسن عبد العظيم أن صرّح عدة مرات بإمكانية الحوار والتفاوض مع السلطة الأسدية الخائنة، ‏وهذا يدل على أحد أمرين: إما أن الرجل قد بلغ من العمر عتياً، وخرف خرفا شديدا، أو أنه مجرد طامع في ‏منصب ما - وزير مثلا - وقد أخذ وعودا مبدئية بإجابة رغبته من بعض مسؤولي النظام ومخابراته! وكلا ‏الإحتمالين يجعل منه غير جدير بأي عمل سياسي وطني، في مرحلة الثورة الحالية!‏ نتمنى على الأكثرية الشريفة المخلصة لسوريا العربية وثورة شعبها في حزب الإتحاد الإشتراكي، العمل على ‏خلع الرجل الناشز / عبد العظيم، وإقصائه وطرده خارج حزبه، كعلاج مبدئي وتحت طائلة عقوبات أكبر. ‏ليكون عبرة لمن يفكر من أي ٍّ من العاملين في الحقل السياسي، بتقبل عروض السلطة الغاشمة التي أصبحت ‏أكثرية الشعب الساحقة الساحقة ضدها، وترفضها رفضا مطلقا ونهائيا، بل وتطالب بمحاكمتها على أعمال ‏القتل المرتكبة بحق الشعب، إضافة إلى خيانتها في جميع إدارتها للبلاد في شؤونها الإقتصادية والمعيشية ‏والأخلاقية وارتكابات الفساد الخيالية التي دمرت البلاد واقتصادها ومعيشة الشعب فهوت به إلى الحضيض! ‏بل وفي مجال السكوت المريب وعدم بذل أي جهدٍ لتحرير الجولان الذي باعه الخائن حافظ الأسد لإسرائيل ‏مرتين: في عام 1967 وفي عام 1973!‏.