( قالها أجرب العرب : أكتب بتاريخِ العهرِ العربي سطرا )
وهنا نسطرُ لنا ثاني سطرا
هنا سمي الأسماء بأسمائها
لا لجحشٍ و جحيش شكورا
لحمارٍ يحملُ مالاً و أسفارا
لحمارٍ يحملُ الفر موزا ولوزا
لحمارٍ يحملُ خمراً و خمارا
لحمارٍ يحملُ غازاً و أفيونا
لحمارٍ يحملُ دولاراً و أميرا
لنبيٍ لا يحملُ مالاً صار حمارا
لا تلطم عميلاً بالحذاءِ حراما
رفقاً بالحذاءِ تكريماً و إكراما
داعب كلبك داعب قطك إذ هما
أطهر من سار بركبٍ لاوباما
هنا سمي الأسماء بأسمائها
إسرائيل عدونا لا غير يا هذا
أمريكا إستعمارنا لا تنكر هذا
لا تقتل عربياً و إن كان خلافا
أخيك العربي لكَ عوناً و معينا
لا تقتل مسلماً و إن كان بعيدا
أخيكَ المسلم كما في الشريعا
يقرؤون القرآن ومحمد لهم نبيا
لا سني لا شيعي كلاهما أخوانا
الكلاب التي تنبح تبقى الكلابا
أكان في الخارج و الداخل سيانا
أسقط المؤامرةِ و وحد الأهدافا
و سمي الأسماء بأسمائها تماما
لا تستدعي إستعمارك ألد عدوانا
لا تفاوض لا تهادن و تسلم سلاحا
كن لهم كارهاً و إياكَ لطف الحاخاما
يتآمر عليك من خلال خون و عملاءا
لاحمد ولا حمداً ولا لأحدٍ شكورا
يا قابض الدولار لك و لابناءك عارا
لا تبيع ذمتك و عرضك و الأوطانا
حسابك آتي و إن طالت دور الأياما
في أبناءك يأتي و أحفادك لا جدالا
لا ترحل و تترك لهما من ذلٍ و عارا
نحن نسجل لكم خيانتكم في الأسفارا
هذا التاريخ لا يرحم ما فعل العملاءا
أنظر لحسني ألا مبارك كأرنبٍ يناما
على حمالةٍ مسهول البطنِ و وجدانا
الكل يلعنهُ و الحكم لهُ قد دنا و تدانا
أنظر جامعة العرب اليوم إذ أسدا
بآن لها أسنان و مخالب و أنيابا
تزأر على الأسدِ كزئير إعصارا
أنما جامعة العرب مازالت خرافا
أمام إسرائيل لا يهزُ لها من ذيلا
تقتل إسرائيل من شعبِ غزةٍ قتلا
و جامعة الخرافِ تبارك لها فعلا
و أنظر عراقنا طرد المحتل طردا
أتعلمت يا هذا و ذاكَ حرفاً ودرسا
البقاءِ لنا كعربٍ شاء و أبى من أبا
نحن راسخونَ جبالاً و صخرِ طودا
سمي الأسماء يا ولدي بأسمائها
أرفع لواء العزة لعربٍ و إسلاما
الكلاب التي تعوي ستبقى كلابا
في الداخل في الخارج هي سيانا
لا قطر ولا قطرية ولا قطيع إبلا
الوطن العربي من خليجٍ لكزبلانكا
لنا جميعاً ومعاً لا فرق ولا تفريقا
بين فقيراً و صغيراً و كندرجي وأميرا
نحنُ أمةً واحدةً نعم نرفض الحدودا
ونحنُ نلعن من سعى و أتبع التقسيما
لسيكس و بيكو وكان لهما نديم وذنبا
أفتحوا الحدود أو نفتحها عنوة فتحا
أفتحوا الأبواب قبل أن يلد لنا سفاحا
بالسيفِ يفتحها و يعيد للأمةِ مجدا
نريد الحج لمكةٍ دون قيداً و شرطا
نريد السفر في بلاد العرُبِ أحرارا
دون فيزا و تفتيش بين خصيانا
نريد أن نبني حضارتنا يداً بيدا
و نطرد أمريكا المسمى حلفاءا
نريد ديناراً عربياً نقداً يوحدنا
نريد مجلس أمن عربياً سيفا
نريد سياسة خارجية متحدا
نريد جيشاً عربياً حماة لنا
نريد اقتصاداً عربياً موحدا
نريد مؤتمراً شعبياً مشرعا
متحدثاً عن كل العرب قانونا
نعم نريد .. و نريد .. و نريد
نعم نحنُ الشعراءِ لأمتنا صوتا
نريد هذا أو أرحل عنا كزعيما
أزكمت غازات مآخراتكم أنوفنا
لقد سئمنا جداً غباءكم في حياتنا
تدعون الذكاءِ و أنتم لنا سرطانا
يا قاتل العربي بلسانٍ عربي مُعربا
أنظر إلى ألا مبارك ألم تتعلم درسا
جيل جكي يشيع بباريس بأحتراما
ومن بُول عليهما شهداءنا أمنكما
من رفع القبعةِ لهما أجلالاً و إكبارا
ومن أعلن بياناً قائلاً وإلى هنا كفا
سمي الأسماء يا ولدي بأسمائها
فيا مَنْ تتزعمنا أرحل اليوم لا غدا
نعم نحنُ الشعراءِ لأمتنا صوتا
البحر المحيط , 20/1/2012
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية