قالت صحيفة " يو اس توداى " الامريكية نقلا عن تصريحات للمراقب الجزائري انور مالك من بعثة الجامعة العربية في سوريا قال فيها إن "المسؤولين السوريين حاولوا تخويفه ولزملائه، وأن المعونة العسكرية للمتمردين هي الوحيدة الكفيلة بإنهاء الصراع."
واضاف مالك : "بدلا من الاعتماد على العقوبات، الولايات المتحدة والبلدان الأخرى عليها دعم قوات المتمردين لوقف أنواع القتل."
وكشف الكاتب الجزائري للصحيفة عن انه يؤلف كتابا عن الاسابيع الثلاث التي قضاها في سوريا بصفة مراقب، وقال إن "السلطات السورية وضعت كاميرات خفية في حمام الفندق الذي يقيم فيه، وقال انه تلقى تهديدات بالقتل،" بحسب الصحيفة.
وأشار المراقب السابق إلى أن سكان حمص التي تشهد أحداثا دامية هي الأشد عنفا "يطلبون بتدخل أجنبي من الولايات المتحدة ودول أخرى."
وكان مالك فى حديث سابق لفضائيات ووكالات انباء قد قال : " ان النظام السورى حاول اغراء الأعضاء بالنساء وان بروتوكول الجامعة لا يمكن تطبيقه على الأرض ".
كما بث نشطاء فيلم قصير مثل به عدد من شبان بلدة "حاس" في إدلب، حيث اسقطوا إبداعهم على عمل بعثة المراقبين العرب في سوريا، وكيف يحاول النظام اختراقهم بالنساء والمال، الفيلم فكرة أبوفرج، وسيناريو سوري مقهور، ونوه النشطاء أن من قام بدور الفتاتين بالفيلم إثنان من شباب الثورة.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=clCWszPKNeY
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية