‎هل يوجد معارضة سورية مصنعة خائنة للثورة ؟... محمد الحداد

‎هل يوجد معارضة سورية مصنعة خائنة للثورة ؟
الجواب هو نعم و بالدليل القاطع
أولا - من يقول الثورة يجب أن تبقى سلمية و دون ذراع تدافع عن نفسها رغم مرور كل هذه الشهور الطويلة من القتل و التنكيل و التضليل الإعلامي و السياسي من قبل النظام السوري المجرم , يكون خائن و عميل للنظام نقطة أنتهى و لا يمكن لنا مناقشته و حواره ديمقراطيا .
ثانيا - من يدعي أنه بالسلمية وحدها يمكن أن تتحرر سورية يكون خائن للثورة و عميل للنظام لأنه يضلل و يدلس على الناس ليقتلهم نقطة أنتهى , و لا يمكن لنا مناقشته و حواره ديمقراطيا .
ثالثا- كل من يقول أن الثوار الذين يحملون السلاح لكي يدافعوا عن أنفسهم و أهلهم و أعراضهم و ممتلكاتهم أنهم مسلحين أرهابيين أو خارجين عن القانون و يبرر للنظام المجرم قتلهم هو خائن و عميل للنظام , و كل من يقول عن الجنود المنشقين و الجيش الحر أنهم يمارسون العنف و القتل و يرهبون النظام المجرم هو خائن و عميل للنظام المجرم نقطة أنتهى و لا يمكن لنا مناقشته و محاورته ديمقراطيا .
هل يوجد معارضة مضللة مدلسة تخدم النظام المجرم بأفعالها تحت مسمى حقوق إنسان أو معارضة مستقلة ؟
كل معارض يتكلم بلسانه و يقول أنه يمثل الثورة السورية و يرفض التدخل الدولي و الحظر الجوي و المناطق الآمنة لمساعدة الشعب الأعزل و حماية الجيش الحر هو مدلس و مضلل
لأنه يرى النظام المجرم يستقوي بالأسطول الروسي و السلاح الروسي و السلاح الإيراني و الميشيات الإيرانية و العراقية و حزب الله اللبنانية و يحرم على الشعب الأعزل طلب الحماية الدولية تحت مسمى حماية البلد من الخراب , يكون مدلس و مضلل لأنه يبيح للقاتل أن يقتل دون رادع .
هل الثورة الليبية ثورة غير شريفة هل الثوار الليبين الذين استعانو بالنيتو غير شريفين , كفاكي تضليل و تدليس أيتها المعارضة المصنعة و كلنا نعرف كيف تم تصنيعها .
طبعا نعم و لأكون صريح هناك شخص واحد يجمع صفة الخيانة و صفة التضليل و التدليس ألا و هو ه.ع .
هذا الخائن يرفض أي شكل من أشكال الدفاع عن النفس , بل و يدلس على الثوار و يستهزء بهم و قد سمعته على فضائية العالم الإيرانية 
و هو يقول رح نشيلك يا بشار و بهمتنا القوية و بالسلمية 
كلمة حق أراد بها باطل يريد أن ينتقم لنفسه من الإهانة التي لحقت به في مصر من ضربه بالحذاء على رأسه بتكريس مفهوم السلمية كحل وحيد لكي ينكل النظام بكل الشعب الثائر من قتل و اعتقال و تشريد و قتل أطفال و انتهاك حرمات , دون رد , لكي يستريح ه.ع و يرضى و يرد الإهانة التي لحقت به بمفهوم السلمية القاتلة .
هل يمكن للشاطيين إلا أن تنبهر بهكذا خائن .
و لم يكتفي بهذا و حسب بل هو من أراد للمبادرة العربية أن تتم و قد سعى لها بكل الوسائل , تخيلوا مدى الخراب الذي لحق بالشعب السوري و بالأحرار و الثوار بشكل خاص من هذه المبادرة المعطوبة حسب وصف الكثيرين لها . 
شعب يقتل ينكل به تحت سمع المراقبين و بصرهم و هم حراس على الجيش الحر كل طلقة تصدر منه يوثقوها و يسجلوها كي يثبتوا أنهم مسلحين أو إرهابيين أو خارجيين على القانون .
أو أنهم نائمين في فنادقهم عندما ينكل النظام بالثوار السوريين .
هذه مسرحية المراقبين هي من تأليف الخائن ه.ع .
هل يمكن للشياطيين إلا أن تنبهر بهكذا خائن .
طبعا للصدفة الغير سعيدة للجامعة العربية ظهور شرفاء بين المراقبين فضحوا ألاعيب الجامعة العربية و هيثم الخائن .
طبعا ه.ع يجمع من حوله شلة من المعارضيين على شاكلته .
أما من يدلس فقط بقصد أو بدون قصد و يضلل و ينشر أن أعداد الشهداء هم ستت آلاف و نيف و نصفهم من الجيش الأسدي المجرم إنما يبرر بقصد أو بدون قصد إجرام السلطة كلامي موجه لكل عاقل يفكر بشكل طبيعي و يتابع أحداث الثورة السوري بشكل عادي و متواضع هل عدد الشهداء من الثوار هو فقط أربعة آلاف و نيف 
أما عدد قتلا الجيش الأسدي الخائن هو حوالي ألفين ,حسب مصادر موثقة ما شاء الله 
و هناك نماذج من المضللين و المدلسين كثيرة و بطرق مبتكرة ملتوية ثعبانية عجيبة .
أريد القول أن من صنع الثورة السورية هو الله و الله هو من يحرسها .

ناشط حقوقي لندن