أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دون سرير هيلاري هرا .. سامي الاجرب


وهل بول عليكم الرب يهوه ؟!
و ذنوبكم غسل و فرحتم بالمكرما
لأي دين عابدون ساجدون سجدا
كونفوشيوس بريء منكم عدا
البراهمةِ و بوذا براء منكم ردا
حتى زاردشت بريء منكم علنا
حتى كل الأنبياء براء منكم صفا
و محمد كان يعرفكم و من سلفا
يوماً قالها أمتي يا ويل أمتي يوما
كغثاء السيل زبدا وقد نبذا
أكتب بتاريخ العهر العربي سطرا
عمن تعامى و تجاهل و صمتا
فإن كان غير هذا هو كذبا
لقد رأيت لا تنكر يا هذا و هذا
أكتب بحرفٍ عن خليجٍ و أطلسا
لن تُنكر و تستنكر من هنا حرفا
هذا ما جاء و خائن من أنكرا
جند هيلاري على مَنْ بولا ..؟!
قلنا و نقولها أرأيت مجددا
أين القاعدة و الحزب المدني ردا
و الأخوان و التيار السلفي ردا
و القومي و الإسلامي أن ردا
في وجوهكم البسمةِ الصفراءِ أثرا
إلى متى نصرخ بلهجةٍ و غضبا
إلى متى نستعطف الفعل المهندا
متى نناديكم و أنتم صم و صمما
ألا يكفي الأمريكي نجس الشهيدا
ألا يكفي اوباما الغبي لنا مستعبدا
و جند هيلاري زرق العيون مكرما
على مَنْ بولوا يا من لم ترى نظرا
على الشهداءِ أو على الشعرا
على الفقراءِ أو على الزعما
نعم على مَنْ بولوا يا هل ترى
لن تنكروا رأيتم بأم أعينكم حدثا
لقد بولوا بكلِ صلفٍ و حقدا
على شهداءنا الأبرار المطهرا
ما شاء الله أنتم بصمتٍ لا حسدا
صامتون ناظرون كمخنثا
مخمورون مخمرون جسدا
و يا حبذا أنتم نائمون مؤقتا
أنتم النائمون السائرون سلبدا
كالأنعامِ لا بل كالهوامِ بقفرا
هم الشعراءِ أحياءكم لا جدلا
كم قلنا القول ألا تفقهون شعرا
للرقصِ و الغناءِ أنتم طربا
كم صرخنا فيكم هم محتلون وطنا
و مستعمرون و لا تسمعون سمعا
بأس أنتم أيها الجالسون جبرا
على أنفاس أمتي خانقون خنقا
على مَنْ جند هيلاري بولوا بولا
علماء المسلمين أين اجتمعا
بنادق المجاهدين أين اختبئا
سيوف القاعدة أين مستأجرا
أكيد بولوا على شهداءنا
أكيد بولوا على معتقدنا
أكيد بولوا على قيمنا
ووطنيتنا و قوميتنا رجسا
أتنكرون لن تنكرون خبرا
ألم تشهدوا لن تنكرون مشهدا
أخوان الشيطان الصامتون عربا
و الأباليس منهم مستنكرون شمما
أنتم يا أنتم أين أنتم هنا .. ؟1
ألا يعني ما يعني لكم بولهما
ألا يعني أنهم بولوا يا أقزاما
لنستبعد الشعراء و الفقرا
عليكم فرداً فردا أستحموا
وعلى نجوم جندكم و تفاخروا
وعلى نياشينكم و تفاخروا
على كل مستعرب مستسلما
وعلى من في القمةِ فرداً فردا
هكذا نحنُ على أنفسنا رجالا
هكذا نحنُ عند أعداءنا خرافا
هكذا نحن باعة الأوطانِ سرا
و الشهداءِ و دماء الأبرار علنا
و البري و البحري و السماءا
لا يظنون أن هناك رب محمدا
ينتظرهم وقد أوقد نارا جهنما
حمراءُ لا بل سوداءُ تزأرا
و الملاك يأزهم و يجرهم جرا
ومقدسات العرب و الإسلاما باعا
لمن قبض رزم و رزم الدولارا
شكاً أو عداً أو تحت الطاولةِ نقدا
أأغضبتكم هي جردوا سيوفكما
لنحارب أولاد يهوه و الكلابا
أكتب يا تاريخ العهر العربي سطرا
عن أعراب تقودهم هيلاري بالعصا
عن إسلامٍ يصلي بمحراب يهوا
باعوا المدينة و مكة و الأقصا
و الزيتون و الدحنون و الزعترا
و الإنسان و الإبلِ والبلاد و جوبا
الكل منهم عينك عين موسادا
وفي الأعلام يتفاخرون كأنبياءَ
تناظرهم تخافهم تبتعد رعبا
كالكلب الباسط بينهم ذراعا
هؤلاء بكبريائهم تظنهم قعقاعا
لواشنطن و لندن فاتحون فتحا
للأندلس وباريس راجعون الأنا
نختم أفهم يا عربي من الآتون غدا
الشعراءِ و الفقراءِ و النساءِ براءَ
من هذا العهر و الزمن الأغبرا
لكن الركبِ ماضي نحو الدولارا
يمضي و يمضي صكوك الغفرانا
و النوم دون سرير هيلاري هرا
و يقرقر قرقرا و قرقرا و هرهرا
وفي الصبحِ ينظرون علينا فكرا
و ظهراً يتغرغرون بالوسكي غرغرا
ويقومون للصلاة رياءً و مسخرا


15/1/2012

(106)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي