اعلن المعارض البارز، نواف البشير، انه "لجأ الى تركيا والتحق بالمجلس الوطني الذي يضم غالبية اطياف المعارضة السورية"، كما اعلن النائب في مجلس الشعب السوري، عماد غليون، بعد ان غادر سوريا الى القاهرة، "دعمه للحركة الاحتجاجية التي تشهدها سوريا منذ منتصف اذار".
وأوضح رئيس عشيرة البكارة وعضو الامانة العامة لاعلان دمشق المعارض، نواف البشير، في تصريح بثته قناة العربية، انه "عضو في المجلس الوطني السوري واتيت الى تركيا من اجل تفعيل المعارضة والتنسيق مع الداخل"، مؤكداً ايمانه "بان الثورة السورية هي طريقنا وان الشباب السوري في ساحات الوطن يقدم اغلى التضحيات من اجل غد افضل ومن اجل كرامة الشعب السوري ومن اجل اسقاط هذا النظام ولا نقول تنحيه".
كما اشار البشير الى انه "اجبر على اللقاء الذي اجرته معه القناة الفضائية السورية تحت التهديد والوعيد".
وكان البشير اشار، خلال لقاء اجرته معه الفضائية السورية، إلى "أهمية إعطاء فرصة للإصلاح السياسي"، متمنيا على الشعب السوري والمتظاهرين السلميين الحريصين على الوطن ووحدته "ألا يسمعوا للقنوات التحريضية الفضائية وأن يعطوا الفرصة للاصلاح السياسي بقيادة الرئيس بشار الاسد".
وأضاف البشير، في لقاءه مع الفضائية، "ليعلم القاصي والداني بأن سوريا عريقة وشامخة بقيادة الرئيس الأسد، وهي تعلم الإنسانية الحضارة والحوار".
من جهة ثانية، اعلن النائب عماد غليون "دعمه للحراك الثوري في بلاده"، وذلك خلال لقاء منفصل اجرته معه العربية، واوضح "لقد اقسمنا على تحقيق مصالح الشعب السوري وحمايته وعندما نتوقف عن استطاعتنا القيام بهذا الدور نكون قد حنثنا بالقسم الذي اديناه".
واضاف غليون "لا اريد ان انتسب الى معارضة معينة بل اريد المعارضة التي تحقق مصالح الشعب السوري التي توصل الشعب السوري الى حريته وكرامته وبناء مجتمع تعددي ديمقراطي يحفظ حقوق جميع الاعراق والفئات واطياف المجتمع السوري"، مؤكداً ان "المعارضة وسيلة وليست غاية"، مشيرا الى انه "لا نرجو شيئا، يكفي ان نستطيع التعبير عن انفسنا والمساهمة في الحراك الذي يقوم به الشباب الرائع في الساحات".
تفاصيل هرب "نواف البشير" وإنشقاق "عماد غليون"

وكالات - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية