ألربيع العربي...ألحجيج والمطاف ... عباس عواد موسى

تدور , تزلزل زلزالها
تزلزل الرافدين اجترافا

تدور , وإني أرى إنها
تخر جبالا وصولا ليافا

تزلزل أوهام مهادن
هو الجرم لما يحل اقترافا

تدور , تنقح أسمائها
وتعتكف الريح أي اعتكافا

هنالك في الأرض ثواره
أللسلم يمضي ويصبوا الهتافا

وزينها إذ أبينا العدو
يفتعل الصحب في اختلافا

أعود لأمي بلا بسمتي
كخزي أسير أفاد اعترافا

وكل الشعوب ترى ثورتي
ففيها حجيجا وفيها مطافا

ويخشى الزعيم زوال الكيان
فنمحوا الحدود ونحيي الظلافا