أعلنت صحيفة "فاينانشيل تايمز" البريطانية أن
"الخطبتين العلنيتين اللتين القاهما الرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الجاري
يجب أن يبددا أي شك لا يزال باقيا في شأن نوايا الحاكم السوري"، مشيرة الى ان
"باعلان الأسد عن استراتيجيته الوحيدة هي سحق الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ
عشرة اشهر، يكون قد سخر من بعثة الجامعة العربية التي تدعي أنها تراقب امتثاله إلى
خطة للسلام".
ورأت الصحيفة أن
الاسد "انفق وقتا طويلا من حديثه الصاخب الذي استمر ساعتين، لتقريع رفاقه
العرب، وهو اتهم بعضهم بالمشاركة في مؤامرة أجنبية ضد سوريا"، موضحة أنه
"في الوقت نفسه، كان بلطجية الأسد يضايقون المراقبين العرب القادمين من دول
الخليج، التي اتخذت أكثر المواقف تشددا ضد نظامه".
ورأت الصحيفة أن
"تدخل الجامعة العربية الذي كان مثمرا على غير العادة في ليبيا، لم يتكرر في
سوريا".
ووصفت
"الفاينانشيل" سوريا، مقارنة بليبيا، أنها "أكثر أهمية استراتيجية
وأكثر تعقيدا من الناحية الاجتماعية، فلا شك في أن مما ساعد، هو أن ليبيا كانت في
حالة عداء مع غالبية الدول العربية، بينما يتمتع الأسد بعلاقات جيدة مع إيران وبعض
الدول العربية مثل العراق ولبنان".
الرئيس بشار الأسد سخر من البعثة العربية

الفرنسية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية