قررت جامعة الدول العربية تعليق إرسال مراقبين جدد الى سوريا وذلك بعد هجوم استهدف فريقها الاثنين، على ما اعلن الاربعاء مسؤول في الجامعة العربية بالقاهرة.
وقال المصدر الذي طلب عدم
كشف هويته ان "الجامعة العربية لن ترسل مزيدا من المراقبين في الوقت الراهن الى
سوريا حتى تستتب الاوضاع بالنسبة للمراقبين خاصة بعد الحادث الذي تعرض له احد فرق المراقبة
في مدينة اللاذقية الاثنين الماضي" حيث اصيب بجروح طفيفة ثلاثة مراقبين (كويتيان
واماراتي).
من جهة اخرى، اعتبر المسؤول
ان ما ذكره المراقب الجزائري أنور مالك الذي كان استقال من بعثة المراقبين بعد اتهام
النظام السوري بارتكاب "جرائم حرب" في تصريحات تلفزيونية "عار تماما
عن الصحة".
واوضح المسؤول ان "مالك
كان مراقبا بالفعل ضمن البعثة ولكنه ظل ملازما للفراش في مقر إقامته بأحد الفنادق السورية
بسبب مرضه، فكيف له ان يقول ما ذكره".
وكان مالك قال لقناة الجزيرة
القطرية "انسحبت من بعثة المراقبين العرب ببساطة لانني وجدت نفسي اخدم النظام
واشعر انني اعطيت النظام فرصة اكثر ليمارس القتل ولا استطيع ان امنع هذا القتل".
واضاف مالك الذي قال انه امضى
15 يوما في حمص وسط سوريا "رأينا جثثا جلدها مسلوخ ومعذبة بشكل بشع وفي الحقيقة
الجرائم التي رأيتها فاقت جرائم الحرب".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية