دخلت اسرائيل كلاعب جديد على وتر الطائفية في سوريا، حيث قال رئيس أركان الكيان الصهيوني الجنرال بيني غانتز أمس إنه يتوجب على إسرائيل "الاستعداد" لاستقبال لاجئين من طائفية معينة في هضبة الجولان في حال سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
ونقل متحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في الكنيست
الإسرائيلي قول غانتز للجنة "سقوط الأسد سيقوض أحدى الطوائف، ويجب أن نكون
مستعدين لاستقبال لاجئين في الجولان". وجاءت تعليقات غانتز، أمام لجنة
الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أمس، بعد دقائق من انتهاء خطاب الأسد، الذي أعلن
فيه أن نظامه سينتصر. فقال إن "إسرائيل تستعد لاستيعاب لاجئين سوريين في
الجولان السوري المحتل مع سقوط النظام السوري". وهذه هي المرة الأولى التي
يثير فيها مسؤول إسرائيلي كبير احتمال أن تهرب الأقلية العلوية التي ينتمي إليها
الرئيس السوري بشار الأسد من انتقام الطوائف الأخرى في حال سقوط النظام السوري
الحالي. وأضاف غانتز "لا يستطيع الأسد مواصلة الاحتفاظ بالسلطة وسيسبب سقوطه
تصدعات في المحور المتشدد" الذي يضم إيران وحركة حماس الفلسطينية وحزب الله
اللبناني. وتابع "من المحتمل على المدى القصير أن تؤدي الأحداث في سوريا إلى
دفع السوريين إلى القيام بأعمال ضدنا".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية