سانا: الاسطول الروسي يرسو في القاعدة البحرية في طرطوس

تستقوي بالروس ....فنقلك ان كنت قوي فالله اقوى وان كنت كبير فالله اكبر وان كنت ظالم فلكل ظالم نهايه وكل هالك الا وجهه سبحانه.

لربما لم تحكم روسيا – ومن قبلها الإتحاد السوفييتي – قيادة أغبى من القيادة البوتينية الحالية، فلقد تمكنت ‏القيادات الروسية منذ خمسينات القرن الماضي من كسب الشعبين العربيين المصري والسوري، عن طريق ‏تزويدهما بالسلاح، ومساندتهما دوليا، وكانت روسيا كلما زادت من مساعداتها المذكورة، كلما دخلت قلوب ‏السوريين والعرب عامة أكثر فأكثر!‏ اليوم لا يخرج الحاكم الروسي عن \"حمار\" غبي يعمل ضد مصلحة بلاده وسمعتها وموقف الشعوب العربية ‏جمعاء منها! ‏ فمن المعروف أن جميع الشعوب العربية تُساند ثورة الشعب العربي السوري، لما تعرفه عن فساد هائل ‏واستبداد وتقتيل وحشي غير قانوني، وخيانة مكشوفة مع إسرائيل منذ تسليم حافظ الأسد الجولان لإسرائيل ‏بدون أي قتال إطلاقا عامي 1967، و 1973 عندما سلمها الجولان مرة أخرى بعد تحريره كاملا من الجيش ‏السوري بقيادة المرحوم العميد عمر الأبرش الذي قتله حافظ الأسد لأنه رفض العودة بالجيش إلى حدود ‏الإحتلال الحالية!‏ وهكذا ستمرت صداقة خاصة بين الشعب العربي السوري، بل والشعوب العربية عامة طيلة أكثر من ستين ‏عاما!‏ واليوم تعلم الحكومة الروسية الغبية الخرقاء، أن الشعب العربي السوري – ومن ورائه العرب جميعا – ‏يرفضون حكم بشار الأسد الديكتاتوري اللص الفاسد، وأن الشعب السوري مستعد حتى للقتال ليتخلص من ‏الحكم الأسدي الفاسد، وبرغم ذلك تأتي السفالة الروسية لتحمي بشار السد ونظامه! ممن؟ من شعبه!!‏ يا لغباء الحكم الروسي الذي أثبت أنه أحمر من الحمير! ذلك أنه سيخسر صداقة الشعب العربي السوري، بل ‏وجميع الشعوب العربية بسبب غبائه وانتقاله من دعم الشعوب العربية إلى دعم بعض حكوماتها الساقطة إن ‏عاجلا أو آجلا!‏.