طرح الكاتب جورج كتن على صفحته "الفيس بوك" عدة تساؤلات مهمة حول تفجير الميدان الذي وقع اليوم وسقط خلاله عشرات الشهداء والجرحى.
كتب كتن:
بداية الرحمة كل الرحمة على من قضوا اليوم في تفجير الميدان
كائناً من كانوا فهم سوريين في النهاية، وهم ضحايا عمل آثم بكل تأكيد، ويجب أن
يدان هذا العمل القذر.
لكن سخونة الموقف وعاطفيته لن تجعلنا نخشى الخوض في
الجانب العقلي لتحليل ما حدث، طالما نحن نريد جميعاً معرفة المجرم ومحاسبته
لذلك لدي بعض التساؤلات أودّ أن أطرحها بهذا الخصوص:
1- هل هي صدفة وقوع التفجير في منطقة
الميدان تحديداً التي صارت شوكة بحلق النظام كونها نقطة الاستقطاب الوحيدة للتظاهر
داخل دمشق، وهل صدفة أن ذلك حدث يوم الجمعة وقبيل خروج التظاهرات هناك، والتي لوحط
زيادة زخمها في الأسابيع الأخيرة؟
2- هل هي صدفة أن ينقطع بث
القنوات (المغرضة) في ذات التوقيت ، وكما سبق وحدث في تفجيرات الأفرع الأمنية قبل
اسابيع.؟
4- هل هي صدفة النقل اللحظي
للخبر على القنوات السورية، ثم عرض مشاهد الدماء والأشلاء خلال أقل من نصف ساعة
(بالكاد تكفي لذهاب الكاميرا من مبنى التلفزيون في الأمويين إلى الميدان، ثم
التصوير هناك،ثم العودة إليه لعرض المشاهد).؟
5- هل هي صدفة أن باص الأمن
الذي تمّ تفجيره لا يحوي أي بارودة كالتي يحملها جميع عناصر الأمن، وأن ما ظهر على
الشاشات فقط الدروع البلاستيكية (التي يستخدمها حفظ النظام) والتي لم يرها
السوريون منذ الأشهر الأولى للثورة.؟
6- هل هي صدفة أن التفجير
لم يترك اثراً لوجه أو ملامح أي شخص من الضحايا.؟
7- هل هي صدفة خروج صور
الرئيس واللافتات بعد دقائق من حدوث التفجير؟
السؤال الأهم:
لماذا يفعل انتحاري موالٍ
للثورة ذلك، ما الفائدة التي سيجنيها على المستوى الشخصي والثوري، ولماذا فعلها في
الميدان وقبيل خروج المظاهرات؟؟؟!
عادة ً؛ في التحقيقات
الجنائية أول من تثار الشبهات حوله هو المستفيد من ارتكاب الجريمة
لذلك مابدها شارلوك
هولمز.....إنتو قولولي من المستفيد، سيما بعد أن رأينا المراقبين العرب وإعلام
النظام وردّيحة المنحبكجية هناك؟!
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية