أكد ناشط ميداني لـ"زمان
الوصل" انه لم تدخل "البعثة العربية" حتى كتابة الخبر أكثر الأحياء
المشتعلة والمنكوبة في حمص، وأشار الناشط، أن البعثة لم تطلع على واقع (الخالدية
والبياضة ودير بعلبة وجب الجندلي)، مما أثار إستنكار شعبي خصوصاً وأن أغلب شهداء
ومعتقلي حمص من هذه الأحياء بالإضافة لحي باب عمرو، وأرسال الناشط رسالة إلى
البعثة من الأهالي تقول: " لسنا
بحاجة لقوافل الطعام التي تدخلونها، أو لسحب الجثث الذي تفاخر به أمين الجامعة
العربية، فالشهداء ندفنهن في حدائقنا، وباحات مساجدنا، والطعام يكفينا خبر يابس
بطعم الحرية، نريد الأطفال والأباء والشيوخ المعتقلين، نريد وقف القنص والقتل،
نريد وقف التشبيح والمداهمات الغادرة.
وبدأت
البعثة عملها في حمص منذ 9 أيام، التقت خلالها بمحافظ المدينة وزارت أحياء موالية
أكثر من زيارتها للاحياء المنكوبة التي إقتصرت على باب عمرو ومحيطها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية