"الجيش الحر" يحذر: سنصعد العمليات ونفاجئ العالم

أعلن قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد انه غير راض عن مدى التقدم الذي يحققه المراقبون العرب في وقف الحملة العسكرية ضد المحتجين، وهدد بأنه لن ينتظر سوى أيام قليلة فقط قبل ان يصعد العمليات بأسلوب جديد في الهجوم.
الأسعد وفي حديث لـ"رويترز" لفت الى انه "اذا شعرنا انهم (المراقبون) ما زالوا غير جديين في الايام القليلة المقبلة او على الأكثر خلال أسبوع سنتخذ القرار وسيكون مفاجأة للنظام ولكل العالم، وعلى الأرجح سنصعّد العمليات بشكل كبير جدا".
وقال الاسعد ان وجود المراقبين في سوريا الاسبوع الماضي لم يوقف إراقة الدماء.
واضاف ان التصعيد لن يكون إعلان حرب صريح ولكن "ان شاء الله ستكون نقلة نوعية والشعب السوري كله سيكون خلفها".
ورفض الاسعد قول المراقبين انه تم سحب الدبابات او ان دمشق اظهرت اي رغبة في التعاون مع المبادرة العربية وقال ان الدبابات لا تزال موجودة في محيط المدن التي تشهد اضطرابات.
ولفت الى ان "النظام لم يطبق اي بند من بنود الاتفاق (مع الجامعة) اول بند هو سحب الدبابات الى ثكناتها العسكرية وليس سحبها من المدن ومحاصرة القرى من الخارج"، معتبرا ان "بعض القرى وبعض المناطق اصبحت ثكنات عسكرية وكتبوا لوحات هذه منطقة عسكرية ممنوع التصوير"، مؤكدا ان النظام لم يوقف القتل.