أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

باراك: بقي لـ"عائلة الأســد" أسابيع فقط في الحكم

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهــود باراك، أمس، أن النظام في سوريا «يقترب من نهــاية حكمه»، مشيراً إلى أنه بقي لـ«عائلة الأســد» أسابيع فقط في الحكم. وتوقع باراك، من جهة ثانية، أن يعتمد البرلمان المصري الجديد «أجندة معادية» لإسرائيل، لكنه استبعد وجود أي خطر على معاهدة كامب ديفيد.
وقال باراك، في كلمة ألقاها أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، «لقد بقي لعائلة الأسد عدة أسابيع فقط في السلطة في سوريا»، لكنه أشار إلى انه «في الوضع الحالي لا توجد أي إمكانية لتقييم ما سيحدث في اليوم الأول بعد سقوط بشار».
وحذر باراك من أن سقوط «عائلة الأسد» سيكون له أثر على هضبة الجولان المحتلة. وأضاف «في الشمال من المحتمل أن تكون هناك آثار من سوريا على هضبة الجولان وعلى منطقة أوسع كنتيجة لفقدان السيطرة».
وبحسب باراك، فإن نظام الأسد يتدهور كنتيجة للعديد من الضغوط الداخلية والخارجية. وفي هذا السياق رأى باراك انه «حتى لو انه من الصعب معرفة التاريخ الصحيح لسقوط النظام، فإن النزعة واضحة ومع مرور كل يوم يقترب النظام من نهاية حكمه وتخف قبضته».
ولكن باراك استبعد تدخلا دوليا كبيرا في سوريا في الوقت الحالي، باعتبار أن المجتمع الدولي «يدرك انه لا يوجد حتى الآن بديل للنظام الحالي». 
وكانت صحيفة «هآرتس» أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي «يستعد لسقوط نظام الرئيس بشار الأسد»، حيث يقوم «بجهود لتقييم الأوضاع ومراجعة السيناريوهات التي يتعين على الجيش الاستعداد لها على الجبهة الشمالية».
وبحسب هآرتس فإن هذه الاستعدادات تأتي بعدما كشفت تقارير الأسبوع الماضي أن عدد القوات السورية التي انشقت عن الجيش تخطت حاجز العشرة آلاف، كما تأتي وسط أنباء عن تزايد أعداد الهاربين من أداء الخدمة العسكرية، وهي أمور فسرتها الصحيفة بأنها مؤشرات على قرب انهيار النظام السوري. 
وأشار باراك إلى أن «الربيع العربي ترك أثرا على النظام الإيراني»، مشيراً إلى أن طهران «تشعر بالقلق إزاء التطورات الأخيرة في سوريا خوفا من خسارة تحالفها مع نظام بشار الأسد». 
من جهة ثانية حذر باراك من أن البرلمان المصري الجديد سيعتمد «أجندة معادية» لإسرائيل، لكنه استبعد إلغاء معاهدة كامب ديفيد. وقال إنه «في ظل تحقيق الأحزاب الإسلامية في مصر تقدما كبيرا خلال الجولة الأولى والثانية من الانتخابات البرلمانية، فإن البرلمان المصري المقبل سيعتمد أجندة معادية لإسرائيل»، لكنه أشار إلى أنه «برغم كل ذلك لا يوجد تهديد حقيقي بإلغاء مصر معاهدة السلام مع إسرائيل».

وكالات
(90)    هل أعجبتك المقالة (93)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي