لست أدعي الوطنية ، لأنها شرف ومجد وغار يجب أن يُكلل هامة كل مواطن سوري . ولكنني أدعي حب آل البيت الحاكم في سوريا . يسؤوني ويستفزني كل كلام يمس رئيس البلاد . وأتقزز قرفا مما أقرأه في موقع العربية نت ، من تهجم حاقد وقذر على رئيسي ، وكنت أتساءل دائما ، لماذا يسمح وزير الاتصالات لمثل هذا الموقع بأن يستمر بتوجيه الشتائم عبر أُناس موتورين حاقدين .
عندما تطاول وليد جتبلاط على رئيسي في واشنطن ، بكلمات نابية ، تُشبه وجهه القبيح . آذاني كثيرا هذا التهجم، وجلست أكتب رداً على هذا المعتوه ، وأرسلته الى صديقتي لينا في موقع بونجور شام ، وفي اليوم التالي تم حجب مقالي والموقع كله .
سؤالي لوزير الاتصالات ولكل من يهمه الأمر : كيف ُحجب ويُمنع هذا المقال ، وتستمر حملة الشتائم في موقع العربية نت ؟
ومن يُحاسب هذا الوزير على حجبه مقالي .
المقال الذي حجبه وزير الاتصالات السوري :
((في إطار دفاعه عن ولي نعمته ، يقول وزير الإعلام اللبناني ، والذي يبدو أنه تطاول اليوم ، ونسي عندما استبعدوه أيام القمة الفرنكفونية . والحجة توزعت وقتها ، بين الفرق الكبير في الثقافة بين الكبير غسان سلامة والصغير غازي العريضي . حيث اتفق وقتها الجميع ، على أن يُمثل دور الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوزير غسان سلامة ، لثقافته الواسعة ولشخصيته غير المهزوزة .
يقول غازي مدافعاً عن ولي نعمته : اذا كان جنبلاط تافهاً ، فلم كل هذه الحملة عليه ؟
وإذا أردنا أن نسايره في نفس المنطق الذي يتحدث به ، فإننا نستنكر كل الحملات التي تقوم بها البلديات في كل أرجاء العالم ، من أجل التخلص من الكلاب الشاردة ، فهي كلاب وشاردة وبالتالي لا تستحق كل هذه الحملات !!!!!!!!!!!!!!
أو في مثل آخر : مادام الصرصور صرصور فلماذا نركض خلفه و نقوم بدوسه بالأقدام ؟
هؤلاء الثلاثة ، الكلب والصرصور ووليد جنبلاط ، يجري ملاحقتهم ، وربطهم أو الدوس عليهم ، بسبب ما يُمكن أن يقوموا به من أعمال مؤذية ، تؤدي الى أذى لهم والغيرهم .
وليد جنبلاط ، يعتبر نفسه ، أو كما يعتبره اكرم شهيب وغازي عريضي ووائل فاعور ، أنه نوع من أنواع السياسي . ولكن السياسي الغير مهجن ، لا يستعمل الألفاظ والكلمات النابية ، ولا تصل به السفالة الى هذا الدرك من الانحطاط . وقد يعتبره البعض من عصابته ، أنه يُمثل الطائفة الدرزية الكريمة ، والتي أنجبت بطل الثورة السورية الكبرى ، كبير الثوار والأبطال ، سلطان باشا الأطرش . ولكن الشجب والاستنكار والتبرؤ من كل أقواله وأفعاله ، والذي ، تقدمت به الطائفة الكريمة ، وأعلنته عبر كبار شيوخها ورجالاتها ، يجعل ))---------------- تم ججب الموقع من قبل وزير الاتصالات السوري
بونجور شام - دبي
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية