نجح نشطاء بسحب جثة الشهيد غازي زغيب أمين فرع حزب البعث السابق في حمص وعضو اللجنة المركزية من مزرعته في باب عمرو بعد 3 أيام على إغتياله.
ورغم إصدار حزب البعث بياناً نعى فيه زغيب واتهم الجماعات المسلحة بقتله، لم تقم السلطات بإخراج جثة زغيب من تحت ركام منزله الذي تعرض للحرق وسيارته، مما يضع إشارة إستفهام كبيرة بحسب نشطاء.
ويظهر على جثة الشهيد أثر لـ5 رصاصات إخترقت جسده، وهو ما يكذب رواية المحلل السياسي شريف شحادة والذي أكد خلال لقاء تلفزيوني أن زغيب قتلته جماعة مسلحة بقذيفة آر بي جي.
ومن المنتظر تشييع الشهيد وزوجته اليوم.
ويعرف عن زغيب "البعثي القديم" دماثة خلقه وتعامله المتواضع مع الاهالي، وأستشهد زغيب في ظل صمت من قبل رفاق الحزب، الذين قضوا معه مراحل نضالية بعثية بحسب أحدهم، والمعروفين بقربهم منه، ماعدا بيان حزبي مقتضب صدر أمس الأول.
وقتل زغيب وزوجته السبت الماضي في مزرعته بباب عمرو التي يقطنها منذ مدة.
|
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية