"النفير
العام" اكثر مايخافه النظام إذا ما إنسحبت دباباته وجنوده وشبيحته من مراكز
المدن والأرياف، وهو بتوقيعه على المبادرة ثم البروتوكول حاول كسب الوقت لإيجاد حل
ما لهذا النفير القادم لا محالة، وبحسب قرائتي لتصريحات وزمامير أبواق النظام حتى
الساعة لم يجد النظام حلا مستقبليا لهذا النفير، خصوصا مع بدء دعوات خفيضت الصوت
حاليا مع تأكيد وصول المراقبين العرب لخروج الآلاف من الأحياء المحيطة والتمركز
بوسط المدينة من الجنوب وحتى الشمال وبذلك مقتل للنظام لا محالة، خصوصا لو تحول
التمركز إلى إعتصام ووصل هذا الإعتصام مع العالم الخارجي عبر "البث
المباشر"..

في حمص الجميع مستعد للنفير، الكل مستعد
لمضاعفة المظاهرات بعد تراجع الدبابات.. بناء على ماتقدم، سيعمل النظام بتصوري على
إجهاض "بروتوكول" المراقبين قبل تنفيذه من خلال تهويل الموقف
و"القلق" الرسمي على سلامة الوفود المراقب، وهو بذلك سيكسب وقت أطول من
لو دخلت لجان المراقبة وخرج الناس بمظاهرات عارمة ثم إعتصامات وبث مباشر.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية