جدد البرلمان الأوروبي اليوم الخميس دعوته
الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحّي فوراً، وحث الممثلة العليا للسياسة الخارجية
والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون على بدء مناقشات مع أنقرة والجامعة العربية
والمعارضة السورية بشأن الترتيبات لإنشاء ممرات إنسانية على الحدود السورية - التركية.
وقال البرلمان في قرار اتخذه اليوم ان على
"الرئيس بشار الأسد ونظامه التخلي فوراً عن السلطة"، و"دان القمع الوحشي
الذي يمارسه النظام ضد شعبه وطالب بوقف القمع العنيف، كما دعا إلى التحقيق في جرائم
محتملة ضد الإنسانية ارتكبت في سوريا".
وأيد البرلمان "العقوبات المشددة التي
فرضها الإتحاد الأوروبي بموازاة استعداده لتطوير شراكة جديدة مع سوريا بمجرد رحيل الأسد
وبدء عملية انتقال ديمقراطي للسلطة".
وطالب البرلمان أن يحاسب المجتمع الدولي، جميع
المسؤولين عن أية جرائم ضد الإنسانية ارتكبت في سوريا، وحث مجلس الأمن وروسيا والصين
بشكل خاص على ضمان احترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
و"شجع مجلس الأمن على إحالة الجرائم التي
يرتكبها النظام السوري ضد شعبه إلى المحكمة الجنائية الدولية".
ورحب النواب بالعقوبات التي فرضها الإتحاد
الأوروبي على النظام السوري وأعرب عن تأييده لفرض المزيد من العقوبات بما "يستهدف
النظام ولا يكون لها تأثير سلبي على السكان".
وطلب البرلمان من الدول الأعضاء النظر في طرد
الدبلوماسيين السوريين في الإتحاد الأوروبي المتورطين في تهديد نشطاء المعارضة المنفيين.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية