تعلن جريدة "زمان الوصل" التزامها بـ"إضراب الكرامة"، المعلن من قبل نشطاء الثورة السورية، إحتجاجا على قتل واعتقال عدد كبير من الصحفيين المحترفين والهواة، ومصادرة حق التعبير وتلوين الاعلام السوري بلون واحد، "لون السلطة" فقط، ونظراً لأهمية رسالة "زمان الوصل" الإعلامية، وضعت إدارة التحرير خطة معينة تكفل استمرار عمل الجريدة، ليكون الاضراب على الشكل التالي يوم الاحد:
1- إيقاف جميع إعلانات الصفحة الرئيسة واستبدالها بإعلان ليوم الإضراب وربطها مع صفحة داخلية تحوي مناشير تتحدث عن أهمية الإضراب في الحراك السلمي، واستمرار الثورة بمسيرتها اللاعنفية.
2- نشر جميع أخبار الإضراب يوم الأحد وبقية الأيام، وفتح صفحات الجريدة للمقالات التي تتحدث عن الاضراب وأهميته.
3- عدم نشر أي خبر إلا الأخبار المتعلقة بالثورة السورية، وإعطاء الأولوية لأخبار "إضراب الكرامة".
4- صيام جميع العاملين في الجريدة ليوم الأحد، الموجودين في الداخل والخارج، تضامنا مع شهداء الثورة السورية والصحفيين المعتقلين.
هل "زمان الوصل" محايدة، وكيف تنخرط بإضراب المعارضة..؟
- نعم "زمان الوصل" جريدة سورية مستقلة محايدة، وهذا الحياد يطبق على أرض الواقع بالبحث عن صوت الشارع السوري ونقل أخباره وتطلعاته، ومايتعرض له من ظلم، وبالتالي فالشارع ومن خلال جميع المراسين العاملين على الارض يطالب بالحرية وإسقاط النظام، ودولة مدنية تسودها العدالة الاجتماعية وتلقائيا "زمان الوصل" مع هذا المطلب لأنها "صوت الشارع"، والإضراب نوع من أنواع التحرك السلمي، وإن كان "إضراب" زمان الوصل له هدف خاص وهو التضامن مع شهداء الكلمة والصورة، بالاضافة لبقية شهداء الوطن مدنيين وعسكريين.
تلتزم "زمان الوصل" حرفيا بما تقدم يوم الاحد،على ان تعاود مزاولة نشاطها الصحفي المعتاد من يوم الإثنين مع التركيز على أخبار الإضراب.
فتحي ابراهيم بيوض
رئيس التحرير
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية