أيُّها العَالم …. يَا هيئة الأمم وَمجـلس الأ من …
يَا عَرَبْ يا مٌسْلِمين يا غَرْب يا شَرْق ....
جَرائمُ يندَىْ لهَا جَبينُ الإِنسَانِية … وَلا
نِداءَ وَلا ضُغوطْ لِغايةِ الآن … لِتنَحِي بشَّار وَإسقاط النِظام ....
ألا تعرفُ أيّها العَالم … أنَّ جَرائِمَ بَشَّار
الأسَد وَعِصابَةُ النِظام … قد تجَاوزت كُلَّ الحُدود … وَتعدّت جميعَ القوانِين
… مِن حمُورابِي ومَاركس ولينين إلى التّورَاة وَالإنجيل وَالقُرآن … ولمْ يُسجِل
التاريخُ بعد َالحربِ العالميةِ الثانيةِ جَرائمَ بشِعة تُماثلُ مَا ارتكبهُ
بَشارُ الأسد عَن سَابِق نِيةٍ وَإصرار … دُونَ احتِرامٍ لقوانينِ اللِه فِي
الأرضِ والسَّماء .. أو التزامٍ بِقوانينِ مجلس الأمنِ وحُقوق ِالإنسان … إنَّه
أيُها السَّادة .. نظامُ إجرامٍ فِي إجرَام لا يحترِمُ العُهُود … وَهو للإنسانيةِ
عدُّوٌ لَدُود.
إن كنت يا مجلس الأمن … وأوباما وساركوزي ..
ميدفيديف وبوتن … , و نبيل العربي ... لم تعدّوا هذه الجرائم … ولم توثقوا أفعال
النظام الشائن … فاقرؤُوا وعُدُّوا معِي:
1) الجَريمةُ الأولى: قتلُ
المتظاهِرين معَ سَبق الإِصرارِ وَالتَّرَصُّد .
2) الجَريمة الثانِية:
قتلُ ألأطفالِ وَالشُّيوخِ والشَّابَاتِ والنِّسَاء الأبريَاء .
3) الجَريمةُ الثالِثة:
ارتكابُ مجازرَ جماعية، وَتجميعُ لناس فِي المَيادين وَرشِهم وَقتلهِم جميعَا دونَ
وَازعٍ مِن ضمِير أو دين.
4) الجَريمةُ الرابعة:
استخدامُ السِّلاح الأبيض: قتلٌ وتوريعٌ للعِباد والشَّباب والنِسَاء بِالسِلاح
الأبيض .
5) الجريمة الخامسة:
الاستعانةُ بمرتزقةِ حزبِ الله وإيران فِي القتلِ والاختِطاف.
6) الجريمة السادسة: قتل
السُجناء … فيْ داخل السُّجون .
7) الجريمة السابعة:
الدفنُ فِي مَقابرَ جَمَاعِية.
8) الجريمة الثامنة:
تهريبُ الجثثِ إلىْ لبنان لتُدفَنَ فِي مَقابِرِ حِزبِ الله .
9) الجريمة التاسعة: قصفُ
بالمِدافِع والدَّبابات للمُتظاهِرين الأفراد.
10) الجريمة العاشرة: قصفٌ
بالمِدافع والدَّبابات للمبانِي السَّكنيةِ المَدنيةِ.
11) الجريمة الحادية عشرة:
قصفٌ بِالمدافعِ وَالدَّبابات للمسَاجد والمَآذِنِ وَالقِبَاب.
12) الجريمة الثانية عشرة:
قصفٌ بالمدافع والدَّبَابات للجمعِيات الخَيريَّة والمؤسَسَات.
13) الجريمة الثالثة عشرة:
اغتصابٌ للنِساء … وإذلالٌ للعِباد.
14) الجريمة الرابعة عشرة:
اعتقالُ المتظاهِرين … دونَ إذنٍ مِن قاضٍ أو نائبِ عام.
15) الجريمة الخامسة عشرة:
اختطافُ الأطفال والشَّباب والشَّابات وَالشيوخِ والنِسَاء …
16) الجريمة السادسة عشرة:
اعتقالُ رُؤسَاء وأعضَاء مُنظماتِ حُقُوق الإنسَان .. وَمُنظمَّات العَمَل والبّر
والإحسَان.
17) الجريمة السابعة عشرة:
اعتقالُ شخصيات الحِوار مثل البُّنِي وجُورج صَبرا وآخرين مِمّن كانَ النِظامُ قد
جعَلهُم فِي قائِمةِ الحِوَار.
18) الجريمة الثامنة عشرة:
قتلُ وتعذيبُ السُّجناء داخِل السُّجون … المفترضُ بِهِ مَكانٌ آمِنٍ تحتَ حِمايةِ
الدُّستور.
19) الجريمة التاسعة عشرة:
سَرِقةُ البُنوكِ والمُؤسَسَات الحُكومِيةِ.
20) الجريمة العشرون:
سَرِقةُ المَنازِل وَالمَتَاجِر.
21) الجريمة الواحد
والعشرون: تشليحُ النَّاس مِن مُمتلكاتِهم الفَرديِة.
22) الجريمة الثانية
والعشرون: تحطيمُ السَّيارات وَالمُمتلكَات الخَاصَّة.
23) الجريمة الثالثة
والعشرون: نهبُ البلاد ومُقدرَّاتِه، مِن النفطِ والغازِ وكلِّ خيراته.
24) الجريمة الرابعة
والعشرون: نشرُ الطَّائِفية فيْ كُلِ رُكنٍ مِن أركانِ الدَّولة.
25) الجريمة الخامسة
والعشرون: تحويلُ الجيشِ مِن وَطنِيٍ إلىْ طائفِيٍ عَقائِدِي … وَهيَ جَريمةٌ لا
تُغتَفَر.
26) الجريمة السادسة
والعشرون: خيانَةُ الوَطن وَبيعُ لِواء اسكندرون .. والجُولان.
27) الجريمة السابعة
والعشرون: خيانةُ الأمةِ العربيةِ والتحالُف مَعَ إيرَان.
28) الجريمة الثامنة
والعشرون: خيانةُ فِلسطين وزَرع الفتنةِ بين أبناءِهَا … ومَنعها من القيامِ
بالعملياتِ الفِدائيةِ مِن لبنان وَسُورية، وارتكابِ الَمجَازر بحقهم في تلَ
الزعتر ولبنان.
29) الجريمة التاسعة
والعشرون: ارتكابُ مِجزرةِ القرنِ العشرين فِي حَمَاة، وَبقية المُدنِ السُّورية .
30) الجريمة رقم ثلاثين:
ارتكابُ مِجزرةِ سِجن تدمر وقتلِ آلافُ السُّجناء العُزَّل الأبرِياء.
31) الجريمة الواحد
والثلاثين: التوريثُ والاستيلاءُ على الحُكمِ بانقلابٍ عسكَرِي للأَب … وَتوريثٌ
لا دُستورِي للإبن.
وبالطبع … لوْ تَحدثنَا عَن جَرائِمِ النِّظامِ
وَشبيحتهِ … واستغلالهِ لثرواتِ البلادِ ونهبهِ، وسلبهِ لأموالِ النَّاس بالباطلِ
بِأسلُوبِ المَافيا وَالأتاوَات … وتعقيدُ مُعامَلات أجهزته الإدارية لاحتياجَات
الشعب … وَفرض الضرائبِ والسلب … لـ تعدَّت جَرائم النِظام الأسَدي الغاشِم آلاف
الجَرائِم …
فهلْ من مًحاسِب …؟؟؟؟؟؟؟
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية