في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية الأميركية باربرا وولترز ستبث اليوم الأربعاء على قناة إي بي سي الأميركية ، وتمّ تسريب جزء منها، حاول بشار الأسد تبرئة نفسه من أعمال القتل الحاصلة في البلاد حيث قال: "أنه غير مسؤول تماما" عن تصرفات الجيش السوري" .
وحمل مسؤولية القمع الدموي الحاصل في البلاد إلى ضباطه حيث قال: "هنالك فرق بين أن تكون دولة ذات سياسة قمعية وبين أخطاء ارتكبها بعض الضباط. "
كما قال: " أنا رئيس جمهورية ولا أملك البلد، وهذه ليست قواتي (في إشارة إلى الجيش السوري)"
الغريب في الموضوع أن رفعت الأسد عمّ الرئيس وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية حاول أيضا" تبرئة بشار الأسد من أعمال القتل الحاصلة بإلقاء اللوم على وزير الدفاع.
والأسئلة التي تطرح نفسها الآن هي:
أليس بشار الأسد هو القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة، فماذا يعني أن يتنصل من مسؤولياته فجأة" ؟
هل بدأ الأسد يشعر بإقترابه من محكمة الجنايات الدولية في لاهاي؟
وهل سيقتنع ضباط الجيش أنه آن أوان الإنشقاق والدفاع عن أهلهم وأبناء بلداتهم؟
لا شيء مؤكد حتى الآن، ولكن المؤكد أنه لا مانع عند بشار الأسد بالتضحية بأي شخص كان مقابل إنقاذ نفسه.
وسيأتي يوم لا ينفع فيه الندم، حين يقبع غالبية من خدموا آل الأسد وراء القضبان، بينما آل الأسد أنفسهم قابعون في قصورهم في بلد ما
يتمتعون بما نهبوه من خيرات البلد.
وإن اللبيب من إشارة يفهم. !
الرابط الأصلي للخبر:
http://www.focus-fen.net/index.php?id=n265711
هنيئاً للجيش السوري بهكذا قائد... همام الماجد
همام الماجد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية