حيدر يغادر التلفزيون حزينا.. والوزير عدنان مهسترا ..م.معاذ الفاعوري

معن حيدر يغادر التلفزيون حزينا ممتعظا...والوزير عدنان محمود يمر بمرحلةهستيريا، وذلك بعد شد وجذب استمر لاكثر من شهر لم تفلح محاولات المهندس معن حيدر ليبقي على نفسه مديرا عاما للهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون، وعلى الرغم ان قرار تكليفه معاونا لوزير الاعلام للشؤؤن الهندسية جهز من اشهر، الا ان هذا القرار لم ير النور الا امس،  ما صاب معن بفجيعة لا يمكن تحملها لفقده امتيازات المدير العام للهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون ...ماديا ومعنويا واشياء اخرى يرى معن شخصه فيها.
نعم غادر معن حيدر الهئية حزينا ليجلس في مكتب بوزارة عدنان محمود معاونا للشؤون الهندسية...
برحيل معن يجزم البعض بان مرحلة من اللامهنية والمحسوبيات والفساد الادري قد انطوت ، ليدخل عدنان محمود جهبذ الاعلام الجديد مرحلة جديدة من الصراح عن البديل فمن الواضح لا هو قادر على جلب من يريد ولا يمكن ان يبقى الامر معلقا هكذا خاصة وان التلفزيون يعاني اكثر من أي وقت مضى من ترهل مهني واداري يضاف الى ذلك صبغة العلونة الذي فرضها الوزير محمود على التلفزيون...
وبعد ان رفضت كل ترشيحات عدنان محمود ..تتناقل الاوساط الاعلامية بان اكثر الاسماء تداولا الان لشغل هذا المنصب سميرة المسالمة محررة في الاقتصاد ورئيسة تحرير صحيفة تشرين الرسمية والتي اقيلت اثر تصريحاتها عن احداث درعا مع العربية والـ bbc واسهمها مرتفعة كما ترجح البورصة. المرشح الثاني الدكتور غازي عبدالغفور معد برامج سياسية ومديرا سابق للاخبار والاعلام التنموي والذي استبعد عن المشهد الاعلامي في التلفزيون بسبب خلافات مع الوزير ولنقده اداء الاعلام السوري، اما المرشح الثالث هو عبد الحميد توفيق مدير مكتب الجزيرة بدمشق والذي استقال مجبرا من الجزيرة بعد اندلاع الاحداث وقبل ذلك عمل مديرا لمكتب العالم بدمشق ومحررا في اخبار التلفزيون، المرشح الرابع سعد القاسم مدير قناة الدراما في التلفزيون السوري وهو اقرب المرشحين للوزير عدنان كونه بلا معالم ولا يعرف كلمة لا الا بالتشهد، المرشح القوي ايضا هو الكاتب توفيق احمد مدير التلفزيون السابق ومدير الاذاعة سابقا والذي انهي تكليفه مؤخرا اثر مشاداة بينه وبين الوزير عدنان....وهكذا يستمر وضع التلفزيون السوري مترقبا من القادم الجديد لادارته.