أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تجهيزات "البعث" لاستقبال وفود المراقبة الدولية

سرب ناشطون وثيقة صادرة عن فرع ريف دمشق - دوما، لحزب البعث، جاء فيها خطة لحشد عدد من الحزبيين لمقابلة أي وفد تقصي حقائق فيما لو زار سوريا، مع اوامر بعد التصنع ليظهر الامر على انه طبيعي.

الوثيقة:


و الترجمة للانكليزية لمحتواها:


The Baath Party
Syria - Damascus branch
Date: 30/11/2011
To the leadership of the division….
Greetings:
The national leadership, through the leadership of Damascus branch, is commanding 24 hours alertness to the [Baath] party’s apparatus and requesting the following procedures to be completed:
1- The leadership of the division to send 25 of its members who are committed to the [Baath] party and have great leadership skills.
2- Inviting party members (not less than 25) who are highly educated and ensure their readiness to meet with the fact-finding committee that is going to visit the country.
3- To be located in the areas where the fact-finding committee is and ensures that their presence around the committee is natural and not suspicious.
4- Involving all sectors of society: Religious figures, economic figures, social figures and elders of neighborhoods.
5- Be prepared to gather regime supporting crowds, if opposition protests appear.
6- Ensure the security of state institutions and constant vigilance
7- The role of the comrades of Trustees of the division to suppress any protest by all means
8- Fully discuss the tasks generalized from the leadership
- Coordination with the concerned authorities to implement these tasks, Failure to complete the tasks is subjected to the accountability of the Baath party.
- Delivering the required within 24 hours of this date
Eternity to our mission [Baath party mission]
First Secretary of the Division in Duma
Nuoman Mislmaniah

ترجمة: محمد خير أحمد

زمان الوصل
(137)    هل أعجبتك المقالة (126)

خلدون

2011-12-04

البعث = قتل الشعوب.


أبو الحسن

2011-12-05

سوريا اليوم هي البوسنة بالأمس وروسيا شريك في الجريمتين ضد الإنسانية عفواً أيها العالم تعاطفكم وحدة لا يكفينا التاريخ يكاد يدير ظهره، ويعيد نفسه، ففي كل مرة نجد الطغاة لا يتبدلون تتبدل الوجوة والأسماء وتظل الصفات والسياسات والممارسات، يأتي المنافقون لتأيديهم ويهلل الجبناء لفعلهم ويقف الضعفاء في مواجهتم وبالنهاية يتضح أن الضعيف قد صار قوياً لأنه إستعان بالله، فمن إستعان بالله كفاه. لقد أكدت لجنة التحقيق الدولية قيام اللانظام بإغتصاب الرجال والنساء والأطفال، لقد إنتهك اللانظام قدسية دور العبادة لقد إستهزأ بالقانون الدولي لقد أثبت بكل قطرة دم أراقها وأرواح أزهقها وأعراض إنتهكها ودور عبادة دنسها بلا مبالاة، فإننا أما سربرينتشا جديدة، حينما يقتل اللانظام ما يجاوز 4000 إنسان، وأضعاف ذلك تم جرحهم وأضف على ذلك من تم تشريدهم لقد تجاوز الوضع كل إحتمال، وبمتابعة دلالات التحركات الأخيرة على المستوى الدولى والإقليمى أخرها إدانة اللانظام فى لجنة حقوق الإنسان بالجمعية العامة للأمم المتحدة فإن الحل سيكون عسكرياً ودموياً. إن العقوبات الإقتصادية الأخيرة تفقد اللانظام صوابه خاصة مع إقتصاد متهاوي مترنح وهو في حقيقته ضغط جديد على الإقتصاد الإيراني الداعم للإقتصاد السوري ولحزب الله اللبناني ولجيش المهدي بالعراق، وحاول اللانظام بتضيق الخناق على المدن الثائرة بمنع الغاز عنها ليشعرها بالبرد والألم الذي يشعر به إقتصاده في محاولة للضغط عليها إلا أننا نبشر اللانظام محاولتك كغيرها فاشلة. نعم تدل المؤشرات أن أسلوب المعالجة سيكون دموياً، فلن يترك اللانظام سوريا إلا بتدخل عسكري وذلك حتي يتمكن من تحويلها إلي عراق جديدة، ويظهر جيش مهدي جديد، ويتحرك خلالها حزب الله وإيران من جديد، لقد أصبح الوضع طائفياً بإمتياز ليس بفعل الشعب ولكن بفعل اللانظام ومن يدور بفلكه، وقد يفسر ذلك تهريب قدر من الأسلحة إلي حزب الله التي لن تفيده كثيراً لأن إسرائيل من المؤكد ـ وكما سبق أن أكدنا ـ أنها ستنقض على جنوب لبنان إن لم يكن لبنان ككل وبدل من أن يبحث حزب الله عن مخرج لأزمته يتعري أمام العالم ويظهر داعماً لوضع طائفي لقد فشل حزب الله رغم الفرص التي حصل عليها ليعود أدراجه وينقذ لبنان إلا أنه يصر على المراهنة بوطن من أجل اللانظام ولا نتمني للبنان إلا الأفضل ولكن المقدمات دوماً تؤدي إلي نتائج متوقعة. لقد أصبح هناك قناعة لدي الشعب السوري ـ وصرح بها رئيس المجلس الوطني الإنتقالي ـ أن سوريا الغد ستقطع علاقاتها مع إيران وحزب الله ـ وهو ما حذرنا منه في السابق ـ لقد بات الوضع مهيأ لدور تركي، أمريكي، فرنسي بدعم مالي عربي خاصة القطري والسعودي، لقد بات الأمر قاب قوسين أو أدني للتدخل العسكري وما تقوم به مفرقة الشعوب العربية أو جامعة الأنظمة العربية من منح المهل ما هي إلا محاولة يائسة لتجنب عراق جديد، ولكن هذه هي النهاية التي إختارها اللانظام الدموي أن تقطع رأسه وتفتت أجزائه، لقد بات جنون اللانظام هو محركه، وباتت حساباته دموية وهو بذلك قد إختار نهايته، التي لم يتبق عليها سوي القليل القليل من الوقت. وما خوف روسيا والصين من نجاح الثورة السورية إلا خوفاً على أمنها فالدكتاتوريات دوماً تتحالف وهي حينما تسقط إحداها يتبعها الأخرون كحبات صغيرة إنفرطت من مسبحة. ونعيد التأكيد أن ما يحدث بسوريا اليوم هو ما حدث بالبوسنة منذ أعوام وموقف العالم لا يتغير فيظل العالم متعاطفاً مع المستضعفين فيهما، وينتهي الأمر بضربات جوية كاسحة، ولكن ينبغي أن نقول لكم عفواً أيها العالم تعاطفكم وحدة لا يكفينا... يتبع إن شاء الله إن كان بالعمر بقية. إنسان عادي بادرة حسن نية لانسان عادي الاعلاميه منتهى الرمحي.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي